طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

من اسم والده الحسين

صفحة 741 - الجزء 2

  ثم قال: هذا مصنف متقن، ثم التفت على علي فقال: اجعل نوبتك من معونتنا، أن تطلب من ينسخ لنا هذا الكتاب وأمر بالورق والأجرة فكانت نسخته - علية السلام - أول نسخه لهذا الكتاب، ثم قال [له]⁣(⁣١) #: قد⁣(⁣٢) صار معك من الأخبار ما يكفي وفوق الكفاية فازدد من علم أصول الدين⁣(⁣٣)، واقرأ في كتب أصول الفقه من غير شيخ يقرأ عليه، فإن أصول الفقه معيار مرتبة المتناول، انتهى.

  وقال علي بن حميد: كان ابتداء تأليف هذا الكتاب في شهر الحجة آخر شهور سنة ست وستمائة، وكان تمامه بعد تصحيح أخباره وقصاصتها في اليوم الرابع عشر أو الثالث عشر من شهر شعبان، [من]⁣(⁣٤) سنة ثمان وستمائة.

  قال ابن حابس في ذكر مصنفات أهل البيت $ [وشيعتهم]⁣(⁣٥) ما لفظه: لهم اليد الطولى في العناية بذلك بالمصنفات في الحديث ونقل⁣(⁣٦) صحيحه من باطله، كما حكيناه عن المنصور باللّه في جوابه على صاحب الخارقة، وكما⁣(⁣٧) أجاب به الإمام يحيى بن حمزة # على بعض الشافعية وقد سأله عن طريق حديث رواة [صاحب]⁣(⁣٨) (شمس الأخبار) فقال في جوابه في كتاب (مشكاة الأنوار):


(١) زيادة في (أ).

(٢) في (ج): فقد.

(٣) كذا في (أ) و (ب) وفي (ج): فازدد من علم الأصول.

(٤) زيادة في (أ).

(٥) سقط من (ج).

(٦) في (ب): و (ج): ونقد.

(٧) في (ج): وكان أجاب به.

(٨) سقط من (ج).