من اسم والده الحسين
  ثم قال: هذا مصنف متقن، ثم التفت على علي فقال: اجعل نوبتك من معونتنا، أن تطلب من ينسخ لنا هذا الكتاب وأمر بالورق والأجرة فكانت نسخته - علية السلام - أول نسخه لهذا الكتاب، ثم قال [له](١) #: قد(٢) صار معك من الأخبار ما يكفي وفوق الكفاية فازدد من علم أصول الدين(٣)، واقرأ في كتب أصول الفقه من غير شيخ يقرأ عليه، فإن أصول الفقه معيار مرتبة المتناول، انتهى.
  وقال علي بن حميد: كان ابتداء تأليف هذا الكتاب في شهر الحجة آخر شهور سنة ست وستمائة، وكان تمامه بعد تصحيح أخباره وقصاصتها في اليوم الرابع عشر أو الثالث عشر من شهر شعبان، [من](٤) سنة ثمان وستمائة.
  قال ابن حابس في ذكر مصنفات أهل البيت $ [وشيعتهم](٥) ما لفظه: لهم اليد الطولى في العناية بذلك بالمصنفات في الحديث ونقل(٦) صحيحه من باطله، كما حكيناه عن المنصور باللّه في جوابه على صاحب الخارقة، وكما(٧) أجاب به الإمام يحيى بن حمزة # على بعض الشافعية وقد سأله عن طريق حديث رواة [صاحب](٨) (شمس الأخبار) فقال في جوابه في كتاب (مشكاة الأنوار):
(١) زيادة في (أ).
(٢) في (ج): فقد.
(٣) كذا في (أ) و (ب) وفي (ج): فازدد من علم الأصول.
(٤) زيادة في (أ).
(٥) سقط من (ج).
(٦) في (ب): و (ج): ونقد.
(٧) في (ج): وكان أجاب به.
(٨) سقط من (ج).