من اسم والده الحسين
  النجيب لقن فرحا الريحاني، وفرح الريحاني لقن وجيه الدين، ووجيه الدين لقن النجيب الشهر وردي](١) (والشهروردي لقن علي بن موسى الشيرازي)(٢)، وعلي بن عبد الصمد البطيري، وعلي بن عبد الصمد لقن بدر الدين الطوسي ونجم الدين الأصبهاني، وهما لقنا حسن الشمسيري والحسن لقن شيخي ذي الأنوار والأسرار يوسف الكوراني، وشيخي يوسف لقنني كيفية الذكر فكشف رأسي وغمضت عيني وتربعت بين يديه وقال ثلاثا لا إله إلا اللّه وأنا اسمع ثم قلتها ثلاثا وهو يسمع، وكذا ألبسني الخرقة المباركة، كما ألبسه شيخه عن مشايخه المتداولين بركتها ونسبتها إلى من ذكر حسبما ذكر، وهذه الخرقة نسبة وتبركا بها وهي خرقة أما مما قد لبسه الشيخ أو صلّى فيه أو غيرها، وكتب أحمد بن محمد النساخ، ثم إني لقيت(٣) سيدي قدوة المخلصين جمال الدين علي بن عبد اللّه بن أبي الخير، وقف بين يدي وغمض عينيه، وقلت لا إله إلا اللّه ثلاثا وهو يسمع، ثم غمض عينيه وقال: لا إله إلا اللّه ثلاثا وأنا اسمع، وقد أذنت له أن يلقن الذكر الذي هو وسيلة العارفين، وكذلك الحزب المتين ويرويه لمن شاء، وكان ذلك سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة، ثم أن الفقيه علي بن عبد اللّه لقن سيدي صارم الدين إبراهيم الكينعي الذكر العظيم، والحزب المتين، وألبسه الخرقة.
  قال السيد عماد الدين يحيى بن المهدي بن القاسم الحسيني: ثم إن سيدي إبراهيم لقنني الذكر العظيم، والحزب المتين، وألبسني الخرقة المباركة، انتهى.
(١) ما بين المعقوفين زيادة في (ج).
(٢) كذا في (أ) و (ب)، وفي (ج): وأبو النجيب لقن علي بن برغوث الشيرازي.
(٣) في (ب) و (ج): لقنت.