قلت: لتباعد ما بينهما⁣^(⁣١) قال بن حميد في (النزهة): وللوالد محمد بن الحسن طرق منها ما أذكر⁣^(⁣٢): كتب علي بن عبد اللّه الرقيمي أجزت للولد الأفضل محمد بن الحسن بن حميد المقرائي جميع مسموعاتي ومستجازاتي من حديث⁣^(⁣٣) الرسول ÷، فمن ذلك (أصول الأحكام) للإمام أحمد بن سليمان بحق سماعي له على حي الولد⁣^(⁣٤) علي بن عبد اللّه الحملاني، وكتاب الشفاء في تعريف حقوق المصطفى بحق سماعي له على حي الفقيه بدر الدين محمد بن علي بن جعفر بن قرانة، و (سنن أبي داود) و (الشهاب) والعمدة [بحق سماعي لهما على الفقيه محيي الدين يحيى بن أبي بكر العامري، وما أجازه لي وناولني من ذلك، وما]⁣^(⁣٥) كان لي فيه سماع أو إجازة من سائر فنون العلم الأصولين، والفقه، والعربية، والتفسير، واللغة، وغير ذلك مما تعتبر فيه الإجازة، وذلك على شروطه المعتبرة عند العلماء، وكان ذلك في شهر صفر سنة إحدى وتسعمائة.

  قال القاضي: هو الفقيه، العلامة، الفاضل.

٤٧٤ - علي بن عبد اللّه الحملاني⁣^(⁣٦)

  [... - ...]

علي بن عبد اللّه الحملاني.

  سمع أصول الأحكام وسمعه عليه علي بن سليمان الرقيمي، وقال هو الأوحد،

(١) في (ج): لتباعد بينهما.

(٢) في (ب) و (ج): ما ذكره.

(٣) في (ب) و (ج): في حديث الرسول.

(٤) في (ج): الوالد.

(٥) سقط من (ب) وهو في (أ) و (ج).

(٦) مطلع البدور (خ)، الجواهر المضيئة (خ).