فصل فيمن اسمه إبراهيم
  الحسيني نسبا ومذهبا(١)، وطريقه إلى القاضي جعفر وطريقي في (الجامع الكافي) الإجازة والوجادة.
  أما الإجازة فمن قبل العلامة محمد بن عبد اللّه الكوفي المعروف بالغزال(٢)، فإنه أجاز لي جميع مسموعاته ومستجازاته لعدة من أئمتنا وعلمائنا، وسمعه عليه بعضهم، وسند من أخذت عنه واستجزت منه متصل به(٣).
  قلت: قوله (فإنه أجاز لي جميع مسموعاته إلى آخره) فيه نظر لأن صارم الدين لم يدرك الغزال وإنما يروي عنه بواسطة مشايخه الذين مرّ ذكرهم، منهم:
  علي بن موسى الدواري فإنه يروي عن السيد علي بن محمد بن أبي القاسم، عن إسماعيل بن إبراهيم بن عطية، عن العلامة ابن بريك، عن الغزال، وعن إسماعيل بن أحمد بن عطية، عن السيد علي بن أبي القاسم بطريقه المارة عن أبيه محمد بن عبد اللّه عن عمه محمد بن إبراهيم الحافظ، عن السيد علي بن أبي القاسم أيضا، ويروي عن السيد أبي العطايا، عن أبيه، عن الواثق عن أبيه محمد بن المطهر، عن الغزال أيضا، ودليل ما ذكرناه قوله: (وسند من أخذت عنه واستجزت منه متصل به)، انتهى.
  ثم قال: ومستندي في هذه الوجادة إلى النسخة الجليلة القديمة التي تأريخ نسخها(٤) من سنة نيف وأربعمائة، وعليها خطوط علماء الزيدية وشيعتهم جيلا بعد جيل، وقرنا بعد قرن(٥)، وطريقي في أمالي المرشد من طرق جهات أربع:
(١) الفلك الدوار ص (١٨٠).
(٢) في (ج): المعروف بالغزالي.
(٣) الفلك الدوار ص (١٨٦).
(٤) في (ب، ج): نسختها.
(٥) الفلك الدوار (١٨٦).