القاسم بن أحمد الشاكري
  مسموعاته ومستجازاته.
  قلت: منها (أمالي أبي طالب)، وغيرها، وسمع (شمس العلوم) في اللغة لنشوان على حسن بن أحمد بن جعفر الهمداني، عن محمد بن نشوان، عن أبيه المؤلف.
  قلت: والشاكري معدود من مشايخ الإمام الشهيد أحمد بن الحسين #، وأخذ عنه علم الفرائض محمد بن عبد اللّه بن حمزة كما ذكره ابن حميد.
  قال القاضي: هو سيف الإسلام، ولسان الملة، العالم الكبير، الفقيه حقا، البليغ المجاهد، المحقق في فنون العلم، وهو لسان البلاغة، والمسور لها بأسورة(١) المصاغة، إمام العلوم بأسرها، وله صنف القاضي أحمد بن نسر كتاب (الوسيط في الفرائض)، وقال في خطبة الوسيط: وبعد فإنه [لما](٢) سمع عليّ الفقيه الأجل الأكمل، رفيع القدر والمحل، نظام الدين، لسان المتكلمين، وقريع المنادين قاسم بن أحمد، وهو أحد من صحب الإمام أحمد بن الحسين(٣) أيام دراسته، وتولى من أمر تدريسه وتهذيبه ما يحسن اللّه جزاءه، وصحبه في المشاهد فقاتل(٤) بسنانه وقاول بلسانه، وكان يعود(٥) العسكر للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو الحاضر في قصة الحشيشيين المعروفة، الذين سطوا على الإمام # فوثب الفقيه قاسم بن أحمد فقبض(٦) على الحشيشي، وكان الفقيه قد شيخ فأعطاه اللّه القوة وسلم اللّه الإمام، وذلك في سنة [بياض]، وكان كثير العناية بالدين والشرع، وله شعر واسع
(١) في (ب) و (ج): بأساوره.
(٢) سقط من (ب).
(٣) في (أ): أحمد بن سليمان، وهو خطأ.
(٤) في (ج): وقاتل.
(٥) في (ج): يقود العسكر.
(٦) في (ج): فوثب الفقيه قاسم بن أحمد معيض على الحشيشي.