طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

محمد بن أبي أحمد الملقب بالرضي

صفحة 961 - الجزء 2

  مرات⁣(⁣١)، وهو أول طالبي⁣(⁣٢) جعل إليه السواد، وله من التصانيف كتاب (المتشابه في القرآن)، وكتاب (مجازات الآثار النبوية)، وكتاب (نهج البلاغة)، وكتاب (تلخيص البيان عن مجازات القرآن)، وكتاب (الخصائص)⁣(⁣٣)، وكتاب (سيرة والده الطاهر)، وكتاب (شعر⁣(⁣٤) ابن الحجاج)، وكتاب (أخبار قضاة بغداد)، وكتاب (رسائله ثلاث مجلدات)، وكتاب (ديوان شعره)⁣(⁣٥)، وهو مشهور وهو أشعر قريش وجمع بين الإكثار والإجادة، وكان يقدم⁣(⁣٦) على أخيه المرتضى، والمرتضى أكبر [منه]⁣(⁣٧) لمحله في نفوس الخاصة والعامة، ولم يكن يقبل الرضي من أحد شيئا أصلا، وكان الوزير المهلبي يعظمه تعظيما زائدا على أخيه المرتضى ويجلس بين يديه متواضعا، وكان ينسب إلى الأفراط في عقوبات الجاني من أهله، وله من ذلك حكايات، وكان يترشح للخلافة، ووجدت في بعض الكتب أن الرضي كان زيدي المذهب، وأنه كان يرى أنه أحق من قريش بالإمامة سقط من، وأشعاره مشحونة بذلك منها ما مدح به القادر فقال:

  مهلا أمير المؤمنين فإننا ... من دوحة العلياء لا نتفرق

  ما بيننا يوم الفخار تفاوت ... أبدا كلانا في المفاخر أعرق

  إلّا الخلافة قدمتك فإنني ... أنا عاطل منها وأنت مطوق


(١) في (ج): مرارا.

(٢) في (ج): ظالمي خلع عليه السواد.

(٣) في (ج): وكتاب الخصائص لم يتمه.

(٤) في (ج): وكتاب انتخاب شعر ابن الحجاج.

(٥) جميع كتبه مطبوعة. وقد اهتمت به الشيعة الاثنا عشرية لأنه منهم.

(٦) في (ج): وكان مقدم.

(٧) سقط من (أ).