محمد بن الحسين البزار
  قال ابن حميد: ولما(١) قدم الفقيه يوسف بن أحمد بن عثمان إلى صعدة راجعا من الحج سأله القاضي سماع التذكرة فساعده فقرأها عليه في عدة من العلماء حتى ختمها، ومن مشايخه: [بياض في المخطوطات].
  قال ابن حميد: هو الشيخ الإمام علي بن المؤيد، وشيخ [الفقيه](٢) أحمد الشامي.
  قال في الترجمان: وقرأ عليه يحيى بن أحمد بن مظفر، وقرأ عليه السيد محمد بن إبراهيم بن علي بن المرتضى، وإبراهيم بن علي بن المرتضى وغيرهم.
  قال القاضي: هو إمام المفسرين الحافظ، شيخ الأئمة، إنسان العلماء وقدوتهم، ترجم له جماعة واتفق الفضلاء على فضله، ورجع إليه المحققون، وصنف في أنواع العلوم.
  قال ابن حميد من مصنفاته: (البرهان)(٣) اختبر به الإمام يحيى بن حمزة في جميع العلوم، احتوى على عشرين علما: أصول الدين، وأصول الفقه، والفرائض والتفسير، والحديث، واللغة، والتصريف، والنحو، والمعاني، والبيان، والبديع، وسيرة النبي ÷، وابتداء الخلق والطب، والنجوم، والمنطق، والعروض، والرمل، والسحر، وله تأليفات في جميع الفنون.
  قال القاضي: وله (المنهاج)(٤) وغيره ك (شرح الطاهرية)(٥).
(١) في (ج): فلما.
(٢) سقط من (ب) و (ج).
(٣) البرهان الكافي (قال زبارة: من أجل مؤلفاته يشتمل على عشرين علما. الخ. (أئمة اليمن ١/ ٢٨٦).
(٤) المنهاج في الحديث. شرح على السيلقية، جمع فيه بين شرحي الإمام عبد اللّه بن حمزة، والإمام يحيى بن حمزة، على الأربعين السيلقية، فقال السيد الهادي إبراهيم شعرا:
(٥) شرح مقدمة طاهر في النحو ذكره أيضا ابن أبي الرجال ولم أجد له نسخة خطية.