محمد بن سليمان الحمزي
  بعد البسملة والحمدلة: وبعد فإنه سألني من يتعين عليّ إجابته ويتوجه عليّ إفادته وهو مولانا محمد بن سليمان أن أجيز له مقروءاتي ومسموعاتي، ومستجازاتي في أنواع(١) فأجبته إلى ذلك(٢) راجيا من اللّه المثوبة فيما هنالك فمن ذلك مسموعاتي، ومقروءاتي، ومستجازاتي من شيخي، وعليه الفقيه إبراهيم بن محمد بن عيسى مطير.
  قلت: وستأتي طرقه بمشيئة اللّه في الفصل الثاني.
  قال الزريقي: وأخبرني الإمام شرف الدين # مشافهة أن الإمام المهدي أحمد بن يحيى # أخذ عن السيد محمد بن سليمان المذكور فعرفت حينئذ وجه المناسبة بذكر طرق السيد محمد بن سليمان، ثم قال: وهو السيد المقام، العلامة القدوة، أبو(٣) الإمام المطهر #.
  وقال شيخه الأوزري: هو مولانا(٤) المقام الأعظم، الحسني، الحمزي، عزّ الدين والدنيا، درة تاج العترة المطهرين، ثم قال في موضع نقلا عن العامري: وقد اختار الطريق الأولى من طرق(٥) رواية (صحيح البخاري)، وقال إنما اخترت هذه الطريق لأن فيها اثنين من أهل البيت $.
  قال الزريقي: فما ظنك بطريق سلسلتها(٦) الأئمة الأعلام، هذا الإمام شرف
(١) في (ب): الأنواع.
(٢) في (ب) و (ج): فأجبته لذلك.
(٣) في (أ): أبي العلامة.
(٤) في (ب) و (ج): هو الإمام.
(٥) في (ج): من طريق.
(٦) في (ب) و (ج): سلسلها.