9 - ومن كتاب له # إلى معاوية
٨ - ومن كتاب له # إلى جرير بن عبد الله البجلي لما أرسله إلى معاوية
  أَمَّا بَعْدُ فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي فَاحْمِلْ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْفَصْلِ وخُذْه بِالأَمْرِ الْجَزْمِ ثُمَّ خَيِّرْه بَيْنَ حَرْبٍ مُجْلِيَةٍ أَوْ سِلْمٍ مُخْزِيَةٍ فَإِنِ اخْتَارَ الْحَرْبَ فَانْبِذْ إِلَيْه وإِنِ اخْتَارَ السِّلْمَ فَخُذْ بَيْعَتَه والسَّلَامُ.
٩ - ومن كتاب له # إلى معاوية
  فَأَرَادَ قَوْمُنَا قَتْلَ نَبِيِّنَا واجْتِيَاحَ أَصْلِنَا وهَمُّوا بِنَا الْهُمُومَ وفَعَلُوا بِنَا الأَفَاعِيلَ ومَنَعُونَا الْعَذْبَ وأَحْلَسُونَا الْخَوْفَ واضْطَرُّونَا إِلَى جَبَلٍ وَعْرٍ وأَوْقَدُوا لَنَا نَارَ الْحَرْبِ فَعَزَمَ اللَّه لَنَا عَلَى الذَّبِّ عَنْ حَوْزَتِه والرَّمْيِ مِنْ وَرَاءِ حُرْمَتِه مُؤْمِنُنَا يَبْغِي بِذَلِكَ الأَجْرَ وكَافِرُنَا يُحَامِي عَنِ الأَصْلِ ومَنْ أَسْلَمَ مِنْ قُرَيْشٍ خِلْوٌ مِمَّا نَحْنُ فِيه بِحِلْفٍ يَمْنَعُه أَوْ عَشِيرَةٍ تَقُومُ دُونَه فَهُوَ مِنَ الْقَتْلِ بِمَكَانِ أَمْنٍ
  وكَانَ رَسُولُ اللَّه ÷ إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ،