نهج البلاغة (خطب وكلام أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب (ع))،

محمد بن الحسين الشريف الرضي (المتوفى: 406 هـ)

حكم أمير المؤمنين #

صفحة 471 - الجزء 1

  ١٤ - وقَالَ # مَنْ ضَيَّعَه الأَقْرَبُ أُتِيحَ لَه الأَبْعَدُ.

  ١٥ - وقَالَ # مَا كُلُّ مَفْتُونٍ يُعَاتَبُ.

  ١٦ - وقَالَ # تَذِلُّ الأُمُورُ لِلْمَقَادِيرِ حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ فِي التَّدْبِيرِ.

  ١٧ - وسُئِلَ # عَنْ قَوْلِ الرَّسُولِ ÷ غَيِّرُوا الشَّيْبَ ولَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ فَقَالَ # إِنَّمَا قَالَ ÷ ذَلِكَ والدِّينُ قُلٌّ فَأَمَّا الآنَ وقَدِ اتَّسَعَ نِطَاقُه وضَرَبَ بِجِرَانِه فَامْرُؤٌ ومَا اخْتَارَ.

  ١٨ - وقَالَ # فِي الَّذِينَ اعْتَزَلُوا الْقِتَالَ مَعَه خَذَلُوا الْحَقَّ ولَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ.

  ١٩ - وقَالَ # مَنْ جَرَى فِي عِنَان أَمَلِه عَثَرَ بِأَجَلِه.

  ٢٠ - وقَالَ # أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلَّا ويَدُ اللَّه بِيَدِه يَرْفَعُه.

  ٢١ - وقَالَ # قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ والْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ والْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ.