نهج البلاغة (خطب وكلام أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب (ع))،

محمد بن الحسين الشريف الرضي (المتوفى: 406 هـ)

حكم أمير المؤمنين #

صفحة 472 - الجزء 1

  ٢٢ - وقَالَ # لَنَا حَقٌّ فَإِنْ أُعْطِينَاه وإِلَّا رَكِبْنَا أَعْجَازَ الإِبِلِ وإِنْ طَالَ السُّرَى.

  قال الرضي وهذا من لطيف الكلام وفصيحه ومعناه أنا إن لم نعط حقنا كنا أذلاء وذلك أن الرديف يركب عجز البعير كالعبد والأسير ومن يجري مجراهما.

  ٢٣ - وقَالَ # مَنْ أَبْطَأَ بِه عَمَلُه لَمْ يُسْرِعْ بِه نَسَبُه.

  ٢٤ - وقَالَ # مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ والتَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ.

  ٢٥ - وقَالَ # يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَه يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَه وأَنْتَ تَعْصِيه فَاحْذَرْه.

  ٢٦ - وقَالَ # مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلَّا ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِه وصَفَحَاتِ وَجْهِه.

  ٢٧ - وقَالَ # امْشِ بِدَائِكَ مَا مَشَى بِكَ.

  ٢٨ - وقَالَ # أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ.

  ٢٩ - وقَالَ # إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَارٍ والْمَوْتُ فِي إِقْبَالٍ فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى.

  ٣٠ - وقَالَ # الْحَذَرَ الْحَذَرَ فَوَاللَّه لَقَدْ سَتَرَ حَتَّى كَأَنَّه قَدْ غَفَرَ.