القول المشهور في ترجمة الإمام المنصور،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

المنامات الصالحة

صفحة 18 - الجزء 1

  بقيام الإمام المنصور #، قال: ثم رأيت وأنا بالضيعات داعياً يدعو أن أجب الإمام عبد الله بن حمزة، وذلك قبل قيامه بأربع سنين، فظهرت وإذا الجيش قد ملأ المحفد من جبل الريد إلى وردان، والإمام عبد الله بن حمزة في ذلك الجيش، فناولني اللواء، وأمرني بالقتال في سبيل الله.

  ومنها: ما رآه الفقيه العلامة علي بن أحمد الأكوع قبل قيام الإمام المنصور بالله #، وهي رؤيا طويلة، ومعها رؤى أخرى غيرها تبشر بقيام الإمام، وفيها ما يحث على وجوب نصره، والتحريج في التواني عنه.

  ومنها: ما رواه الشريف الفاضل إبراهيم بن حميدان القاسمي قال: كنت شاكاً في أمر الإمام #، مخطئاً له في أفعاله، وأنا أُسر ذلك من العوام، وأظهره على من أثق به، وأنا أظن أني مصيب، فرأيت في المنام ذات ليلة شخصاً ينشد هذه الأبيات بصوت حسن:

  الحمد لله عز الدين وارتفعا ... ونصر آل رسول الله قد طلعا

  والأرض معشبة من بعد ما ملحت ... وراح عن جانبيها الظلم وانقشعا

  وذا بعبد الإله الطهر مالكنا ... العالم العلم العلامة الورعا

  فيال آل علي آل فاطمة ... يا آل هاشم يا للمسلمين معا

  أُوبوا إليه معاً من كل ناحية ... بالصافنات وخلوا الكبر والطمعا

  قال الشريف المذكور: فتبت إلى الله تعالى مما كنت عليه، وعلمت أني قد أخطأت، وظلمت نفسي.

  ومنها: ما رواه علي بن نشوان عن إسحاق بن علي الحميري أنه رأى في المنام