شعره #
  قال في الجزء الأول من السيرة: وله مع ذلك حفظ القصص المتقدمة، والسير ومغازي النبي عليه الصلاة والسلام وآله وحروبه وفتوحه وسيرته، ومعرفة أصحابه وأنسابهم وقصصهم وأخبارهم، وسيرة الخلفاء بعده وأخبارهم والتابعين وروايتهم عن النبي ÷ ما يجل ويعظم.
شعره #
  أما فصاحة الإمام وبلاغته: - فذلك ظاهر في مؤلفاته وقصائده الشعرية، فقد كان له في الشعر باع طويل، فقد كان # كما قيل: (أفصح الفاطميين) ولعله لم يكن لإمام من أهل البيت $ ما كان له من القدرة على نظم الشعر على جميع أبوابه وأوزانه.
  ويعتبر شعره # دراسة كاملة وشاملة لسيرته ولما وقع فيها من الأحداث والحروب وغيرها.
  قال المؤرخ الشامي: الإمام عبد الله بن حمزة شاعر مفلق، وشعره جزل التراكيب، فخم الألفاظ، مطرز بالغريب، وعليه جلال الواثق بنفسه، المتباهي بحسبه ونسبه، وعلمه وأدبه، ومسحة بدوية تحلقه أحياناً بشعراء ما قبل الإسلام، إلى قوله:
  وقد اتخذ الإمام عبد الله بن حمزة من العشر عصا يتوكأ عليها في معاركه الحربية السياسية والمذهبية، ويهش بها على ملوك وسلاطين عصره، وليس هناك من حادثة وقعت له ولا من أمر مارسه، أو كارثة نابته، أو وجد انفل إلا وسجله شعراً، ولذلك فهو يعد من المكثرين لا بين شعراء أئمة اليمن - وجلهم كانوا كذلك - بل بين شعراء اليمن عموماً. انتهى.