القول المشهور في ترجمة الإمام المنصور،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

الأئمة المعاصرون للمطرفية

صفحة 120 - الجزء 1

  والهواء والتراب، ولا تأثير له أصلاً في غيرها، وبقية الأجسام والمخلوقات إنما وجدت بالإحالة والاستحالة.

  ٢ - أن الله لم يخلق الآفات والمضار والأمراض ولا أرادها.

  ٣ - قولهم إن النبوة فعل النبي وهي جزاء على الأعمال وليست باختيار الله.

  ٤ - قولهم إن القرآن ليس كلام الله وإنما هو صفة لقلب الملك الأعلى، حتى قال مطرف بن شهاب: «ما إلينا نزل، ولا بنا اتصل، ولكنه تُلي شيء وبطل».

  ٥ - قولهم إن الله لا يميت أحداً حتى يبلغ مائة وعشرين عاماً، وقبلها ليس الموت فعل الله بل بسبب تغير التغذية والأمزجة.

  ٦ - نفيهم لحشر البهائهم والسباع يوم القيامة.

  ٧ - قولهم لا نعمة لله على كافر ولا فاجر.

  ٨ - نفيهم للرزق من الله عن العاصي.

  ٩ - وقولهم إن الله سوى بين الخلق في ستة أشياء وهي: الخلق والرزق والتكليف والحياة والموت والعطاء.

  ١٠ - إنكارهم للفضل ابتداءً إلا بالعمل، وبغضهم لأهل البيت $.

  فهذه بعض أقوالهم وعقائدهم، وهي مصرحة بمخالفة القرآن الكريم.

  وأقوالهم هذه المحكية عنهم حقيقة وليست إلزاماً. فقد حكاها عنهم أئمة أهل البيت $ وعلماؤهم المعاصرين للمطرفية.

الأئمة المعاصرون للمطرفية

  وقد تصدى لرد شبه المطرفية وإبطال أقوالهم والتحذير منهم أئمة أهل البيت