الأئمة المعاصرون للمطرفية
  والهواء والتراب، ولا تأثير له أصلاً في غيرها، وبقية الأجسام والمخلوقات إنما وجدت بالإحالة والاستحالة.
  ٢ - أن الله لم يخلق الآفات والمضار والأمراض ولا أرادها.
  ٣ - قولهم إن النبوة فعل النبي وهي جزاء على الأعمال وليست باختيار الله.
  ٤ - قولهم إن القرآن ليس كلام الله وإنما هو صفة لقلب الملك الأعلى، حتى قال مطرف بن شهاب: «ما إلينا نزل، ولا بنا اتصل، ولكنه تُلي شيء وبطل».
  ٥ - قولهم إن الله لا يميت أحداً حتى يبلغ مائة وعشرين عاماً، وقبلها ليس الموت فعل الله بل بسبب تغير التغذية والأمزجة.
  ٦ - نفيهم لحشر البهائهم والسباع يوم القيامة.
  ٧ - قولهم لا نعمة لله على كافر ولا فاجر.
  ٨ - نفيهم للرزق من الله عن العاصي.
  ٩ - وقولهم إن الله سوى بين الخلق في ستة أشياء وهي: الخلق والرزق والتكليف والحياة والموت والعطاء.
  ١٠ - إنكارهم للفضل ابتداءً إلا بالعمل، وبغضهم لأهل البيت $.
  فهذه بعض أقوالهم وعقائدهم، وهي مصرحة بمخالفة القرآن الكريم.
  وأقوالهم هذه المحكية عنهم حقيقة وليست إلزاماً. فقد حكاها عنهم أئمة أهل البيت $ وعلماؤهم المعاصرين للمطرفية.
الأئمة المعاصرون للمطرفية
  وقد تصدى لرد شبه المطرفية وإبطال أقوالهم والتحذير منهم أئمة أهل البيت