القول المشهور في ترجمة الإمام المنصور،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

الدعوة الثانية: دعوة الإمامة العظمى (العامة)

صفحة 54 - الجزء 1

  وممن وصل إليه: أهالي جوزة⁣(⁣١)، وأدران⁣(⁣٢)، وعيان، والسلطان شهاب بن خالد بن جعفر من جهة جعيل في جماعة من بني عمه.

  ومن أهل شرف البياض السلطان شرحبيل بن عبد الحميد وكافة بني عمه.

  ومحمد بن عبد الله بن خطاب، والقتيب بن أحمد العلوي، وعبد الله بن النجيم، ومحمد بن الفهيم، والسمؤال، وأبو العشيرة، والقاضي علي بن عبد الرحيم، كلهم سامع مطيع رغبة وامتثالاً، فبايعهم على الطاعة وله واستحكمت الأمور.

[وفود أهل المغارب]

  وممن وفد إلى الإمام من كبار العرب: عامر بن شماخ النهدي في قوم من أصحابه ومن رؤساء جنب، وهو مقدم في قومه، كبير في عشيرته، يقود ممن يخصه مائة فارس سوى من تبعهم من سائر العرب، فأقام مدة طويلة بصعدة على الكرامة والإنصاف، وتابع ودخل في الطاعة هو وأصحابه، ولما عزموا على المراح أمر لهم الإمام # بالخلع السنية، والعطايا الهنية، وحمل أمورهم وراحوا مسرورين، مظهرين لشكره، مجيبين لدعوته أي وقت أتاهم رسمه.

[وفود داوود بن عبيد من خيبر]

  وممن وفد إلى الإمام: داوود بن عبيد الخيبري الزيدي من خيبر، وفد لما


(١) جَوزة: قرية في وادي الأجبار، شرق جنوب صنعاء، يسكنها قبائل من سنحان.

(٢) أدران: بطن من بني عريب بن جشم بن حاشد، وبعضم يسكنون قدم حج.