3 - خلاف المشرقي محمد بن منصور بن مفضل:
  وعزل نفسه عن الولاية للإمام، وأظهر التوبة والتعفف عن ولاية الإمام #، واجتهد في تنفير خولان وتبعيدهم عن طاعة الإمام، وباين وناصب، فاختلفت خولان، فلما بلغ الإمام ذلك أنشأ كتاباً عاماً لأهل خولان مذكور في السيرة ص ١٩٥.
  ثم أنشأ محمد بن نشوان رسالة سماها (الإيضاح إلى الأخوة النصاح) شحنها بالكذب، وأراد بها تنفير الناس عن الإمام #، ونسخها نسخاً كثيرة، وبعث بكل نسخة إلى جهة يعلم نفاقها فيها، فجاءت منها نسخة إلى الإمام وهو بصعدة فأجاب عنها بالرسالة الموسومة (الإفصاح بعجمة الإيضاح) فقرأت في المجامع فعلم الناس بطلان كلام محمد بن نشوان.
  ثم حصلت مكاتبات بين الإمام وبين آل نشوان، حتى كان آخر الأمر أن أرسل الإمام # مفرح بن مسعود، إلى خولان فاشتد خوف محمد بن نشوان ثم أظهر التوبة والرجوع والبقاء على الطاعة وضمَّن ذلك كتاباً وأبياتاً أرسل بها إلى الإمام #. والله أعلم.
  وأما علي بن نشوان فالظاهر من أمره بقاءه على الطاعة للإمام والولاية وذلك ظاهر في مكاتباته وقصائده إلى الإمام المذكورة في السيرة المنصورية.
٣ - خلاف المشرقي محمد بن منصور بن مفضل:
  وكان مع المطرفية وادعى الإمامة بعد البيعة للإمام، وخرج محارباً للإمام وسيأتي ذكر بعض خبره عند الكلام على المطرفية.