القول المشهور في ترجمة الإمام المنصور،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

من وصايا الإمام #

صفحة 103 - الجزء 1

من وصايا الإمام #

  اهتم الإمام المنصور بالله # اهتماماً بليغاً بالجانب التربوي، وغرس الأخلاق الفاضلة، والصفات الحميدة، من خلال النصائح والتوجيهات والإرشادات، الموجهة من الأب الحنون، والإمام الشفيق إلى أبنائه وبناته وأتباعه وأشياعه وكافة المسلمين، بدافع النصيحة الأبوية، ومن منطلق الولاية العامة، والمسؤولية الملقاة على عاتقه، تجاه من يعنيه أمرهم، المليئة بالحرص التام، والشفقة العامة، والدالة على العناية والاهتمام، بأحوال المسلمين وقضاياهم.

  وقد استمد تلك النصائح والوصايا من القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة، وكلام الأئمة الهادين، ووصايا آبائه الأكرمين À أجمعين، وأضفى عليها مما استخلصه من التجارب، واستزاده من الخبرة، وأمده الله به من ألطافه وتوفيقه وتسديده:

  وقد تجسد ذلك في ما يلي:

  الأول: فيما وضعه # من الأدعية الأسبوعية، التي تقوي جانب العلاقة بين العبد وربه، لأن للدعاء دوراً كبيراً وهاماً في العبادة، وإظهار حاجة العبد إلى ربه، وبثه لشكواه إلى خالقه، واستشعار الخضوع والتذلل والتواضع والخشوع بين يدي مالك الكون والمتصرف فيه.

  الثاني: في ما وضعه # من الزيارات المختصة بالنبي ÷،