الأئمة المتأخرون عن المطرفية
  ج - الواضحة في ارتداد المطرفية الزنادقة.
  د - الرسالة العامة.
  ٩ - الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة # وهو أشهر الأئمة، وعلى يديه كان هلاكهم.
  ١٠ - الإمام الداعي إلى الله يحيى بن الحسين بن محفوظ #، له أرجوزة في ذكر أقوالهم، وذكر أئمة أهل البيت الذين كفروهم، وحكم المطرفية عنده، فقد حكم بكفرهم وجواز قتلهم عند قوتهم.
  فهؤلاء بعض الأئمة الذين عثرنا على أقوالهم، أو على مصادر موثوقة تدل على ما حكيناه عنهم، ومن أراد الزيادة فليرجع إلى الرسالة التي تقدم ذكرها «القاضب لشبهة المنزهين للمطرفية من النواصب».
الأئمة المتأخرون عن المطرفية
  وقد أقَرَّ الإمام المنصور بالله # الأئمة المتأخرون فمنهم من صرح وتعرض لذكرهم وتكفيرهم، ومنهم من لم ينقل عنه شيء في أمرهم، لانقراضهم وزوالهم، فممن حكم بكفرهم:
  ١ - الإمام الهادي إلى الحق عز الدين بن الحسن # في المعراج، وقد نقلت كلامه الذي ذكره في المعراج في الرسالة المذكورة آنفاً.
  ٢ - الإمام المتوكل على الله المحسن بن أحمد، وقد حكى إجماع العدلية على تكفير المطرفية ومن شابههم من ضلال الأمة.