مشائخه #
  شمس النهار، يتناقلها الأخيار، ويرويها الأبرار في محال الأخبار.
  وقد نقل بعض هذا الكلام الحسين بن ناصر المهلا في مطمح الآمال.
مشائخه #
  أخذ الإمام # العلم والمعرفة عن علماء عصره، فمنهم:
  والده عالم أهل البيت في عصره حمزة بن سليمان # في علوم القرآن وغيرها.
  ثم ارتحل للقراءة على علامة اليمن أبي الحسن، الحسن بن محمد الرصاص، فقرأ عليه في الأصولين والأدب وغيرهما، حتى فاق الأقران، وأربى على أهل الزمان.
  وكان له من الجد والنشاط والهمة العالية في طلب العلم ما لم يكن لغيره من أبناء عصره، حتى بلغ في العلوم مبلغاً تحتار فيه الأفكار، وتقصر عنه علوم أولي العلم في جميع الأعصار، وسار بذكره الركبان في جميع الأمصار.
  وقد روى الإمام المنصور بالله # في أسانيده المباركة، التي عليها مدار أسانيد العترة $، وهي قطب رحاها، وواسطة عقدها، فروى البعض بالقراءة، والبعض بالإجازة العامة:
  عن شيخه الحسن بن محمد الرصاص ¦.
  وعن الفقيه العلامة محمد بن أحمد بن الوليد القرشي.
  وعن الفقيه العلامة علي بن الحسن بن المبارك الأكوع.