القول المشهور في ترجمة الإمام المنصور،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

الدعوة الثانية: دعوة الإمامة العظمى (العامة)

صفحة 47 - الجزء 1

  يديه، والانضواء تحت راية القائم من أهل البيت $ ليدفع عن الناس ما يصيبهم من الفتن والمحن.

[الوفود إلى صعدة]

  وأقبلت القبائل إلى الإمام وهو في مدينة صعدة من الجهات المختلفة، والبلاد النازحة والدانية:

  فممن وصل إليه: قوم من الربيعة⁣(⁣١) وبني مالك وغيرهم من سكان الحقل ممن لم يحضر البيعة فبايعهم الإمام # بعد الوعظ والتذكير، فسمعوا وأطاعوا.

  وممن وصل إليه #: بنو جُماعة والأبقورُ في جمع كثير، وبنو حي، ومشايخ وادعة⁣(⁣٢)، وبنو شُريف⁣(⁣٣)، وسنحان.

  وممن وصل من قبائل نجران: وادعة وشاكر ويام وبنو الحارث بن كعب.

  ومن همدان: وايلة⁣(⁣٤) ودهمة⁣(⁣٥).


(١) الربيعة: لعل المراد بهم هنا: ألت الربيع، من قبائل جماعة ورازح.

(٢) وادعة: قبيلة كبيرة تنحدر من قبيلة حاشد ثم من همدان الكبرى، وهي بطون وفخائذ عديدة، وهم ولد وادعة بن عمرو بن عامر، وأشهر قبائلها: وادعة حاشد من قبائل بني صريم، ووادعة الشام من قبائل صعدة، ووادعة همدان من همدان صنعاء، وتفصيلاتها تطول.

(٣) بنو شُريف - بضم الشين -: من قبائل خولان من صعدة.

(٤) وايلة: قبيلة كبيرة مشهورة تنتمي إلى وائلة بن شاكر، مساكنهم في مشارق مدينة صعدة.

(٥) تقدم ذكرهم.