القول المشهور في ترجمة الإمام المنصور،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

علمه وفضله #

صفحة 20 - الجزء 1

  والفروع والتاريخ والتربية والأشعار وغيرها.

  فلسنا بحاجة إلى الاستدلال على هذا الجانب فمؤلفاته # تنيف على خمسين مؤلفاً كما ستعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

  التي منها الشافي، والرسالة الناصحة، وصفوة الاختيار، والشفافة، وغيرها.

  وشهادة علماء عصره ومن بعدهم له # بنهاية التقدم في فنون العلم والمعرفة.

  وتسليم الأميرين الداعيين بدر الدين وشمس الدين يحيى ومحمد ابني أحمد بن يحيى بن يحيى الإمامة له والبيعة والجهاد له مع تقدمهما دليل واضح على ذلك.

  قال في الدر المنثور: وأما الفضل: فما هو معلوم من إجماع كبار العلماء وأهل الفضل من أهل البيت $ على تفضيله والإعتراف له بالتبريز في كل فن من فنون العلم والزهد والورع، ومن اجتمعت فيه هذه الخصال فهو الفاضل بلا خلاف بين أهل العلم.

  وقد أجمع على ذلك كبار العترة كالأميرين الأجلين الداعيين إلى الله سبحانه شمس الدين وبدره يحيى ومحمد ابني أحمد بن يحيى بن يحيى بن الهادي $، والأمير الأجل محمد بن فليتة بن القاسم، والأمير الأجل السيد يحيى بن علي بن فليتة السليماني.

  ثم ذكر جماعة ممن سلموا واعترفوا للإمام المنصور بالله منهم الأمير العفيف محمد بن المفضل، وأبو الفتح بن محمد العلوي العباسي، وغيرهم من العلماء والفقهاء والمسلمين الذين اعترفوا بفضله ونطقوا بإمامته وأظهروا اعتقاد ذلك.