القول المشهور في ترجمة الإمام المنصور،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

المناطق التي يجبى خراجها إلى الإمام #

صفحة 70 - الجزء 1

  زُبَيد⁣(⁣١) في جهة المشرق.

  وبلاد بكيل⁣(⁣٢)، ومخاليف مُقرى، فإلى حراز⁣(⁣٣) وأعمالها من جهة المغرب، ومخلاف بني سليمان، وحلي بن يعقوب⁣(⁣٤)، والحجاز.

  ولم تكن دعوة الإمام المنصور بالله # مقتصرة على اليمن فحسب، بل بلغت دعوته الأصقاع، وبلغ صيت دولته في كل بلد وذاع، ولم تكن مقصورة على الوطن العربي أو الجزيرة العربية بل أجابتها غيرهم من دول العجم.

  فلما بلغت ملوك العالم إذ ذاك دعوته سارعوا في إجابتها، وإجراء الأوامر الإمامية المنصورية بها، واستقبلوا رسل الإمام وعماله وأكرموهم.


(١) زُبَيد - بضم الزاي وفتح الباء -: اسم لقبيلة من مذحج، وهم ولد زبيد بن ربيعة بن سلمة، ومخلاف زُبيد من بلاد عنس وأعمال ذمار.

(٢) بلاد بكيل: ما بين صنعاء وصعدة في الجانب الشرقي، وهي بلاد واسعة فيها نواح كثيرة، منها ناحية برط وأرحب وسفيان ونهم والجوف وهمدان ومرهبة وعيال سريح وريدة وعيال يزيد.

(٣) حراز: صقع واسع غربي صنعاء، مركزه في رأس جبل مناخة، ويشمل مخلاف هوزن ومسار ولهاب وبني مقاتل والثلث والأغمور وحَصَبان وبني خطاب وبيت القابلي ودايان واليعابر وسلف القابل وبني إسماعيل وغيرها.

(٤) حلي بن يعقوب: بلد من تهامة في شماليها، جنوب القنفذة.