كرامات الإمام #
  أهل المدينة على حالته الأولى والثانية».
  ٤ - قصة النور: وهي أن الإمام دخل شبام كوكبان آخر يوم من جماد الآخرة سنة (٥٩٤) هفوقع على الدار نور عظيم ساطع بعد صلاة العشاء الآخرة واستطار في الأرض، وكان في المسجد الجامع شيخ كبير يتعثر في طريقه إذا خرج بعد صلاة العشاء لضعف بصره، فخرج وشاهد النور وقال لجماعة معه: - إني أفرق الليلة بين الحصيمة البيضاء والسوداء، وظن الناس أن ذلك ضوء القمر(١).
  ٥ - قصة فتح ذمار: وهي أن أهل ذمار رووا أن الإمام لما فتح ذمار شاهدوا عسكراً من خيل ورجال سدت عليهم الآفاق، وريحاً عظيمةً كفت وجوههم وأبصارهم حتى منعتهم التصرف في القتال، وأنهم يريدون الرمي بالنشاب فيتساقط من أيديهم، وربما يتكسر في الهواء(٢).
  ٦ - في غزوة حرض: وذلك أنه أصاب الإمام # وجنده جهد وعطش شديد من السموم والحما، حتى أشفوا على الهلاك، وقد مال بهم الليل عن الطريق، فوجدوا ماء لم يكن معهوداً وجوده هنالك في ذلك المكان.
  ٧ - في غزوة حراز: وذلك أنه أصاب الجيش عطش شديد وسموم، حتى صار
(١) الحدائق الوردية - خ -.
(٢) الحدائق الوردية - خ -.