الإمام صلاح الدين محمد بن علي
  الكينعي، وشيخه محمد بن عبد اللّه الرقيمي، وسمع الحديث على العلامة أحمد بن سليمان الأوزري، وقرأ أيضا على سلطان العلماء عبد اللّه بن الحسن الدواري، وله على والده سماع تحقيق(١) فمما سمع عليه (الكشاف) مع جماعة من أهل الدين، والعلماء والمتعلمين، وكان والده يقول: أفادنا الولد محمد أكثر مما أفدناه، ثم قرأ في الفقه في شيعته بني قيس على فقيه كان هنالك مجتهدا في الفقه محققا فلازمه وقرأ في كثير من العلوم على العلامة أحمد بن عيسى المذحجي الملقب جار اللّه قرأ عليه في الأصول الدينية والفقهية، وله من الإمام الواثق باللّه (المطهر بن)(٢) محمد بن المطهر إجازة قال فيها ما لفظه: ولما كان الإمام يمّا في العلوم عبابا، وسيفا في الجدال قرضابا، محرزا لقصب السبق، مجيدا في الفتق والرتق، حبوته بإجازة مسموعاتي ورواية مروياتي، وأجزت له أن يروي مصنفات والدي ك (المنهاج الجلي) و (السراج)، و (الكواكب الدرية)، و (المجموعات المهدوية)، و (عقود العقيان) [جملة تسعة كتب](٣)، وأجزت له في الحديث (مجموع الفقه)، و (أصول الأحكام)، و (شفاء الأوام)، و (أمالي المؤيد باللّه) و (أمالي السيد أبو طالب)، و (أمالي أحمد بن عيسى)، و (الحدائق الوردية)، وأجزت له في الفقه (النكت)، و (الجمل)، و (اللمع)، و (التقرير)، و (شرح الإبانة)، وأجزت له (محاسن الأزهار)، هذه مسموعاتي منها بلا واسطة، ومنها بواسطة أحمد بن حميد، والفقيه حسن بن علي الآنسي، وأجزت له جميع ما أجاز لي والدي وسيدي من فقه أهل البيت، ومن فقه الفريقين، وسائر الأخبار فهي معي إجازة منه #، وأجزت له ذلك على ما اشترط
(١) في (ب) و (ج): سماع محقق.
(٢) سقط من (أ).
(٣) سقط من (ب).