الياء تحتية في الآباء
  آخران على اللمع)(١) و (اليواقيت أيضا على اللمع)(٢)، وشرح التقرير(٣)، والقاطعة(٤)، والرد على الباطنية(٥) جزءان، وله تعليقة على اللمع علقها عنه محمد بن عبد اللّه الرقيمي(٦).
  قال بعض أولاد أحمد بن حميد(٧): روى لنا الوالد أحمد من صفة الفقيه محمد بن يحيى فقال: الفقيه العلامة بدر الدين والدنيا ثمرة الروضة العلياء، وحيد الزمن، جوهرة الشام واليمن، عز الإسلام والمسلمين، وكان سهل الطريقة، لين العريكة، رضي الأخلاق، رحيما عطوفا، رؤوفا، لازما لما ندب ÷ من صفة العالم، مرتبا للفطن اللبيب البصير بطرق المراجعة والسؤالات من القراء والدرسة، رحيما بالبليد، يعيد القضية يسأله هل فهمت فإن قال نعم وإلا أعاد، وكرر ثانيا وثالثا، محبا لرضى تلامذته، كارها لما يضيق صدورهم، وكان مائلا إلى الجمع بين الأصول والفروع، مولعا بالبحث والتدقيق والإيضاح والتحقيق، محبا لتعليل [المشكلات والفروق بين المتشابهات مطبوعا على الأسئلة والجوابات فلذلك كان سراجا للشرعيين شفاء للأصفياء](٨) الأصولين، إنسانا للمتكلمين، وجها للمحققين، إماما للمجتهدين، وكان سريعا في مذاكرته، قوي العزيمة، علي الهمة، جامعا لصفات الكمال، مواظبا على الدرس والتدريس حتى توفي صبح(٩) الثلاثاء
(١) التعليق الأول هو (تكملة الجامع في الفقه) لوالده / تعليق على كتاب اللمع والتعليق الثاني أظنه (اليواقيت).
(٢) اليواقيت الشفافة المضيئة في غرائب فقه أئمة الزيدية (تعليق على كتاب اللمع) (خ)، سنة ٧٤٤ هـ في (١٩٥) ورقة رقم (١٢٥٢)، مكتبة الأوقاف، مصور بدار الكتب المصرية برقم (٢٤٤)، أخرى ج ١ (خ) سنة ٩٤٤ هـ مصورة بمكتبة محمد عبد العظيم الهادي.
(٣) شرح التقرير هو الكتاب السابق (التمهيد والتيسير لفوائد التحرير).
(٤) القاطعة في الرد على الباطنية. في (مجلدين) (البدر الطالع ٢/ ٢٧٧) لم أقف له على نسخة خطية.
(٥) وهو الكتاب السالف الذكر (القاطعة).
(٦) لعله اليواقيت الشفافة، ولعله غيره. لم أظفر له على نسخة خطية.
(٧) في (ج): أحمد بن حميد المحلي.
(٨) ما بين المعقوفين سقط من (أ) و (ب) وهو في (ج).
(٩) في (ج): صبيحة.