الياء تحتية في الآباء
  وكذلك](١) (شرح القلائد) في علم الكلام لشيخنا عبد اللّه بن محمد النجري، وغير هذه المؤلفات المعتبرة مما ثبت لي سماعه، ونحو ذلك أجزت [له](٢) روايته للفقيه المذكور، وكان ذلك بصنعاء في [شهر](٣) ربيع الآخر سنة ست عشرة وتسعمائة، وله إجازة من محمد بن أحمد مرغم، وقال ما لفظه: وبعد فقد سألني من يجب عليّ(٤) إسعاده وتعيين الإتيان بما يحصل عنده مراده لثقتي بفضله(٥)، ومعرفتي بكماله ونبله، وهو الفقيه محمد بن يحيى أن أجيز له ما علا(٦) من مسموعاتي وعلوم العربية والأحكام الفقهية، والأصول غير الكلامية، فأجبته إلى ما طلب وأجزت له رواية نسختي (الرضي نجم الدين على مقدمتي ابن الحاجب الكافية)، و (الشافية)، ورواية [(الشرح المساعد على تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد)، ورواية (الكشاف) لجار اللّه، ورواية](٧) (أحكام البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار) للإمام المهدي، ورواية (شرح عضد الدين على مختصر المنتهى)، وكتاب (التنقيح وشرحه) لمصنفه في أصول الحنفية غير شارطا عليه، وكان هذا المسطور في ربيع الآخر سنة ست عشرة وتسعمائة.
  قلت: وأجل تلامذته ولده عبد العزيز بن محمد بن يحيى بهران، ويحيى بن محمد بن حميد صاحب (شرح الفتح) وغيره(٨) ممن يذكر في ترجمته أو قد ذكر.
(١) ما بين المعقوفين سقط من (ب).
(٢) سقط من (أ).
(٣) زيادة في (ج).
(٤) في (ج): من يحق عليّ.
(٥) في (ج): مرادي ليقيني بفضله.
(٦) في (ج): ما على.
(٧) سقط من (ب).
(٨) في (أ): وغيرهم.