فصل فيمن اسمه أحمد
  طالب ونقله غيبا على الشيخ العالم أحمد بن محمد الأكوع، وسمع من كتب الفقه (شمس الشريعة) لابن ناصر(١)، و (شرح التحرير) للقاضي زيد، وغيره ومن كتب الناصرية (الإبانة)، و (الكافي)، ومن الحديث وكتب أهل المذهب (الأحكام) للهادي #، و (أصول الأحكام)، و (أمالي أحمد بن عيسى)، و (أمالي المرشد)، و (كتاب الجرجاني)، وكتاب (الرياض)(٢) وكتاب (الأنوار)، و (آمالي السمان)، و (تيسير المطالب) للسيد أبي طالب، و (المقل من ملح الأخبار)(٣)، و (نهج البلاغة)، [وقرأ في النحو (الملحة) وشرحها، و (تهذيب) ابن يعيش، و (شرح مقدمة ابن طاهر)، و (شرح الجمل)، وفي اللغة (ضياء الحلوم)، و (ديوان الأدب)، وأدب الكاتب، و (غريبي الكتاب والسنة) للهروي، وفي التفسير (تهذيب الحاكم)، وكتاب الطوسي والطريقي، وكتاب قاضي القضاة في (المتشابه) والثعلبي في تفسير القرآن، وسيرة الهادي وولده وكتاب (الدولتين)، وشطرا(٤) من (تأريخ الطبري)، وسيرة أحمد بن سليمان حتى كان هو المشار إليه في العلم والفضل، انتهى](٥).
  (ح) فقرأ في الأصولين والفقه(٦) على الشيخ أحمد بن محمد الرصاص المعروف بالحفيد، وكان قد قرأ قبل ذلك على الفقيه الصالح أحمد بن عزيو أكثر ذلك في الأصولين، ثم سمع كتب الأئمة ك (أصول الأحكام)، و (مجموع الإمام زيد بن علي)، و (سيرة الرسول ÷) لابن هشام، و (أمالي المرشد)،
(١) في (ج): لابن رامي بغير نقاط.
(٢) في (ب): كتاب الرياضة.
(٣) في (ب)، (ج): والسيل في صحيح الأخبار، بغير نقاط.
(٤) في (ج): وسفرا.
(٥) ما بين المعقوفين سقط من (ب).
(٦) في (ب)، (ج): وقرأ في الفقه والأصولين.