طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

فصل فيمن اسمه أحمد

صفحة 113 - الجزء 1

  و (الاعتبار) للجرجاني، و (أمالي أبي طالب)، و (نهج البلاغة)، و (مسائل المنصور باللّه) عبد اللّه بن حمزة، وغير ذلك من كتب الأئمة وشيعتهم، كل ذلك على الشيخ العلامة أحمد بن محمد الأكوع المعروف بشعلة، وكان سماعه عليه⁣(⁣١) في سنة خمس وثلاثين أو ست وثلاثين وستمائة⁣(⁣٢)، ومن مشايخه الفقيه (قاسم بن)⁣(⁣٣) أحمد الشاكري [كما مر ذكره]⁣(⁣٤)، والفقيه أحسن⁣(⁣٥) بن أبي البقاء في كتب الفرائض⁣(⁣٦)، وله تلامذة أجلاء منهم: الفقيه محمد بن أحمد بن أبي الرجال، ووقع⁣(⁣٧) له إجازة، وأحمد بن نسر العنسي⁣(⁣٨)، وغيرهما.

  قلت: كان الإمام أحمد [أحد]⁣(⁣٩) محدّثي أئمة الزيدية وفضلائهم وكرمائهم، وله كرامات باهرة⁣(⁣١٠) في حياته وبعد موته، قد استوفاها أرباب السير فلا حاجة إلى ذكرها ميلا إلى الاختصار، وإذ المراد معرفة السند في كتب الأئمة، وكان قيامه ودعوته سنة ست وأربعين وستمائة، ولم يزل قائما بأمر اللّه صابرا محتسبا حتى استشهد في صفر سنة ست وخمسين وستمائة، وقبر أولا بشوابة⁣(⁣١١)، ثم نقل إلى


(١) في (أ): عليهما.

(٢) في (ب)، (ج): في سنة خمس وثلاثين وستمائة.

(٣) سقط من (أ).

(٤) سقط من (ب) وفي (ج): كما ذكره.

(٥) كذا في (أ)، وفي (ب): حسن.

(٦) في (ب): وقرأ في النحو الملحة وشرحها وتهذيب ابن يعيش، وهي العبارة التي أشرنا سابقا إلى سقوطها من (ب).

(٧) في (ب)، (ج): ووضع.

(٨) في (أ): أحمد بن عيسى العنسي.

(٩) سقط من (ج).

(١٠) في (ب)، (ج): ظاهرة.

(١١) في (ب): في شوابة.