من اسمه المطهر
  الدين، عن القاضي جعفر بن أحمد بسنده، وهو أعلى سند(١) للإمام #، ويرويهما أيضا عن السيد علي بن أحمد طميس، عن حي العالم حسين بن محمد النحوي، عن أبيه، عن محيي الدين، عن القاضي شمس الدين بسنده.
  ويرويهما علي بن أحمد عن: محمد بن أسعد، عن الشيخ محيي الدين، عن القاضي شمس الدين بسنده.
  وفي موضع: إن الإمام يروي (حديقة الحكمة) وكتاب (الشهاب) للقضاعي عن:
  شيخه المعمر إبراهيم بن علي، عن عمه شعله، عن محيي الدين، عن القاضي شمس الدين جعفر بن أحمد، وله # رواية عن عمران بن الحسن فمنها (سلسلة الإبريز بالسند العزيز)، ومنها: كتاب (الناسخ والمنسوخ) لهبة اللّه وتقدمت طرقهما، وذكر بعض بني [أبو](٢) الرجال في ذكر سليمان بن أحمد أنه استجاز في بعض مسموعاته من شيخ ابن خليفة وهو السيد إدريس بن علي وبخط سليمان بن أحمد إجازة للإمام المطهر بن يحيى #.
  قلت: وله تلامذة أجلاء، أجلهم: ولده الإمام محمد بن المطهر، والسيد أحمد بن محمد بن الهادي بن تاج الدين، والسيد جمال الدين علي بن أحمد طميس، وهو شيخه أيضا، والسيد صلاح بن إبراهيم بن تاج الدين، وحسن بن عبد اللّه العنسي، كان فراغه من السماع عليه سنة تسع وثمانين وستمائة.
  كان هذا الإمام معروفا بالفضل والعلم والورع، الصوام القوام، المظلل بالغمام ويسمى المظل بالغمام؛ لأنه وقف في تنعم في جبل اللوز مثاغرا للسلطان والحرب
(١) ما بين المعقوفين سقط من (ج).
(٢) زيادة في (أ).