من اسمه المطهر
  قائمة فحصل خدع فما شعر الإمام إلا والعسكر [قائمة](١) بالقرب منه فتنحى عن الجبل فحالت سحابة بين الإمام وبين العسكر فلم يعرفوا مكانه ولامكان أصحابه.
  كان # أحد أنصار الإمام أحمد بن الحسين #، ولما قتل قال الإمام إبراهيم بن تاج الدين: أدع فأنت أولى مني، قال: بل أنت أولى فبايعه، فلما أسر الإمام إبراهيم وتوفي دعا إلى اللّه في سنة اثنتين وسبعين وستمائة سنة.
  وفي الزحيف: سنة ست وأربعين، وساس الأمور أحسن سياسة، ومال إليه سادات العترة وأفاضل أتباعها وعيون أشياعها، وكان النهاية في كل خلة شريفة، كرما، وعلما وورعا، وكان كثير التواضع حتى كان في أيام إمامته يخرج بجماعة من أصحابه يقرءون عليه في ناحية من جبل فإذا فرغوا من القراءة احتطبوا فيأخذ الإمام شيئا من الحطب فيحمله معهم فيسألونه ترك(٢) ذلك فيأبى، وكان يقول: أنا من الحطب إلى الحطب، وكان # من أفصح الأئمة، توفي بعد العصر يوم الاثنين ثاني شهر رمضان سنة سبع وتسعين وستمائة عن خمس وسبعين سنة، ومشهده في ذروان حجة معروف، مزور مشهور - رحمة اللّه عليه -.
(١) سقط من (ب) و (ج).
(٢) في (ب): يترك.