يحيى بن الحسن البحيح
  المتصل بزيد بن علي # المرفوع إلى النبي ÷، وما يتصل بذلك من طرق الشرع التي هي الإجماع والقياس والاجتهاد، وأفعال النبي ÷ وتروكه، وما يتشعب من ذلك قراءة الكتب المتداولة في أيدينا هذا الزمان وهي: كتاب (التحرير وشرحه) و (تعليق القاضي زيد)، و (الإفادة) و (الزيادات) وشروحهما، و (تعاليق الإفادة)، و (المجموع)، و (تعليق ابن أبي الفوارس)، وغير هذه مما فيه ما فيها أو شيئا منها السماع لذلك في جهاتنا لأكثر هذه الكتب لفظا أو معنى ولكنها وغيرها مما يرجع في الحكم أو المعنى إليها إلى الفقيهين العلامتين بدر الدين محمد بن سليمان بن أبي الرجال، وعماد الدين يحيى بن الحسن البحيح، والأكثر على الفقيه عماد الدين، والفقيه عماد الدين يسنده [إلى الفقيه محمد بن سليمان، وإلى الأمير المؤيد بن أحمد، والفقيه محمد بن سليمان يسنده إلى الأمير المذكور، وسند الأمير المؤيد إلى الأمير الحسين بن محمد، والأمير الحسين يسنده إلى الأمير علي بن الحسين صاحب (اللمع)، والأمير علي يسنده](١) إلى الأميرين بدر الدين وشمس الدين محمد، ويحيى ابني أحمد بن يحيى بن يحيى وسندهما إلى القاضي جعفر، وسند القاضي جعفر إلى الكني، والكني عن ابن أبي الفوارس عن أبي علي بن آموج، عن القاضي زيد بن محمد، والقاضي زيد يسنده إلى القاضي يوسف، وإلى الشيخ علي بن محمد الخليل، والقاضي يوسف يسنده إلى الأستاذ، والأستاذ يسنده إلى المؤيد باللّه، والمؤيد إلى السيد أبي العباس، والسيد أبو العباس(٢) إلى السيد الإمام يحيى بن محمد بن الهادي، عن عمه أحمد عن أبيه الهادي، عن أبيه عن جده، انتهى.
(١) ما بين المعقوفين سقط من (ب) و (ج).
(٢) يرمز عادة في بعض النسخ لأبي العباس الحسني السيد (ع).