فصل فيمن اسمه أحمد
  إلى خاتمته وجميع معتمد الحديث لابن بهران، وشطرا من شرح الرضي على الكافية من أول باب الكنايات إلى آخر الكتاب، مع مذاكرات علمية ومحاضرات شافية(١)، وملازمة وصحبة، وإجازة عامة لكل ما له فيه طريق، وكمولانا الحسن بن القاسم بما شاركته في قراءته هو وأنا أسمع من أوائل مقدمات البحر على صنوه المؤيد باللّه محمد بن القاسم في عام اثنتين(٢) وثلاثين وألف بدرب الأمير مع فوائد من مجالسة أخرى ولآل ودرر، وكصنوه الحسين بن القاسم بقراءته هو وأنا أسمع لما(٣) شاركته فيه [قراءة](٤) من (الكشاف) على الشيخ لطف اللّه بن محمد الغياث، ثم ما سمعته [أيضا](٥) من الكشاف بقراءة السيد أحمد بن محمد بن لقمان مع غير ذلك من الفوائد والعقائد والفرائد، وكصنوه أحمد بن القاسم فيما شاركته في قراءته هو وأنا أسمع من مؤلفات والده على صنوه المؤيد باللّه من (الأساس) وبعض شروحه ومجموعاته الملحقة به، وكتاب (الاعتصام)، وأحكام الهادي للحق، وبعض تفاسير جده القاسم بن إبراهيم ومجموعاته العديدة، وما وضعه [له](٦) الإمام المؤيد باللّه من ثلاث إجازات كتبها بخطه لكل ما له فيه طريق وغير ذلك مما يطول شرحه، وما استفدته منه من فوائد العلم وفرائده، التي استفادها عن والده وصنوه وعن من عني بتربيته وتهذيبه كالسيد شرف الدين، وغيره من الأكابر، كالسيد صارم الدين إبراهيم بن أحمد بن عامر فيما قرأه وأنا أسمع على والده وعلى خاله أمير المؤمنين
(١) في (ب): ومخاطرات شافية.
(٢) في (ب، ج): اثنتين.
(٣) في (ج): بما.
(٤) زيادة في (ج).
(٥) سقط من (ب).
(٦) زيادة في (أ).