طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

فصل فيمن اسمه أحمد

صفحة 129 - الجزء 1

  مع ذلك عدة من الشيوخ الجلة وثافن بركبته التراجمة الأدلة حتى سبق في العلوم وحده، وميزته نقطة البيكار بالوحدة، ودرس عليه العلماء النبلاء، وتخرج عليه الكملاء الفضلاء، وتجمل بين يديه الأخيار بتحمل المحابر⁣(⁣١)، حتى ألحق الأصاغر منهم بالأكابر، وله أشعار ورسائل ومؤلفات منها: (مختصر لجلاء الأبصار) للحاكم⁣(⁣٢)، و (تنوير البصيرة إلى أنقى سيرة)⁣(⁣٣)، وغير ذلك⁣(⁣٤) وكانت وفاته في شهر محرم سنة تسع وسبعين وألف عن إحدى وسبعين سنة وخمسة عشر يوما، وقبره في جوار قبة الإمام المنصور باللّه القاسم بن محمد في شهارة، مشهور مزور، انتهى.

  تفريع: وذكر في بعض إجازاته ما لفظه: وكنت أيضا حررت لبعض سادتي نبذة لطيفة في طريق (شفاء الأوام) للأمير الحسين ويرجع إلى هذه الجملة أيضا سائر علوم آل محمد فكتبت بعد أن ذكرت إمامي المؤيد باللّه أروي جملة كتاب (شفاء الأوام) في جملة ما أخذته عنه وأجازه لي من علوم آبائه ومذاهبهم جملة عنه عن والده أمير المؤمنين، عن السيد أمير الدين بن عبد اللّه، عن السيد أحمد بن عبد اللّه الوزير، عن الإمام شرف الدين، عن الفقيه علي بن أحمد الشظبي، عن الفقيه علي بن زيد، عن القاضي يحيى بن أحمد مرغم، والسيد أبي العطايا، عن الفقيه يوسف


(١) في (ج): بتحمل النحائر، وهو خطأ.

(٢) تحفة الأبرار المنتزع من جلاء الأبصار في أخبار العترة الأطهار وهو مستل من جلاء الأبصار للحاكم الجشمي منه نسخة في مجموع (١٢٢) مكتبة الأوقاف أخرى ضمن مكتبة السيد محمد بن محمد الكبسي ومصورة بمكتبة السيد محمد عبد العظيم الهادي.

(٣) تنوير البصيرة إلى أنقى سريرة، منه نسخة خطت سنة ١٠٧١ هـ ضمن مجلد رقم (٧٠٠)، مكتبة الأوقاف، أخرى مصورة ضمن مجموع بمكتبة السيد محمد بن عبد العظيم الهادي.

(٤) انظر مؤلفاته في أعلام المؤلفين الزيدية وفهرست مؤلفاتهم.