طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

أحمد بن صالح بن أبي الرجال

صفحة 138 - الجزء 1

  السبط⁣(⁣١) بمهملة ثم موحدة مفتوحتين ثم طاء مهملة.

  قال في بعض إجازاته ما لفظه: وشيوخي الذين لقيتهم في فنون العلم جم غفير، فأولهم الإمام المؤيد باللّه محمد بن القاسم، أقمت في حضرته في شهارة مدة للقراءة⁣(⁣٢) عليه وعلى غيره ولم أترك مجلسه⁣(⁣٣) للقراءة، وكنت إذا غبت عاتبني فسمعت عنه⁣(⁣٤) (مجموع الإمام القاسم بن إبراهيم)، و (أمالي المؤيد باللّه)، و (أمالي أبي طالب) بقراءة صنوه أحمد بن القاسم وجمهور⁣(⁣٥) من (تذكرة الفقه) للنحوي مع حضور جماعة من العلماء واستحضار التعاليق، وذلك بقراءة مولانا إبراهيم بن أحمد بن عامر، وفي (الثمرات) تأليف الفقيه يوسف بن أحمد، ولم تتم [لي]⁣(⁣٦) هي و (التذكرة) غير أنه مضى لنا شطر [صالح]⁣(⁣٧) نافع، وكذلك (ذخائر العقبى) بقراءة السيد إبراهيم بن أحمد أيضا بعضها بشهارة ذي فيش⁣(⁣٨) قبل موت الإمام بنحو شهر، و (المدخل) في أصول الفقه للإمام أحمد بن سليمان في هجرا بن المكردم بقراءة السيد علي بن محمد


قرى كثيرة شامخة، وحصون منيعة، ومدارس علمية، ومساجد عامرة، ومزارع طيبة، وهي من بلاد همدان سميت باسم الأهنوم بن الحارث بن صديق بن عبد اللّه بن قادم بن زيد بن عريب بن جشم بن حاشد فالأهنوم في الأصل همدانية حاشدية، واشهر هجر العلم فيها: معمرة، وعلمان، والمدان، وشهارة الأمير، وللمزيد عن شهارة والأهنوم. انظر مجموع الحجري (١/ ٩٥ - ٩٩).

(١) السبط: قرية في الأهنوم عامرة إلى اليوم.

(٢) في (ج): مدة القراءة.

(٣) في ج: ولم محله.

(٤) في (ب، ج): منه.

(٥) في ج: وجمهورا.

(٦) سقط من (ب)، وفي ج: ولم يتم لي.

(٧) سقط من (ب، ج).

(٨) شهارة تنقسم إلى قسمين هما: شهارة الأمير، وشهارة الفيش والفيش الخلاء ويطلق على هذا القسم لقلة سكانه (المحقق).