فصل فيمن اسمه أحمد
  الخالد، ثم إمامنا المتوكل على اللّه إسماعيل بن القاسم فإني لازمته من عام أربع وخمسين إلى أن فارق الدنيا، فقرأت(١) عليه كتبا عدة لا أحصيها منها كتاب (الأحكام) للهادي للحق # و (شرح التجريد) للمؤيد باللّه، و (أصول الأحكام) للإمام أحمد بن سليمان، و (البحر) ثلاث مرات لكتاب الأحكام خاصة غير أني لم أتجاوز في الثلاث الطلاق، و (الثمرات) للفقيه يوسف، و (الغيث) للإمام المهدي وفاتني منه كثير، و (البيان) لابن مظفر وأحسب أنا لم نتجاوز الشركة، و (شرح ابن بهران للأثمار) و (شرح الفتح) ولم يتم سماعه، و (الزيادات) للمؤيد باللّه وحضر أكثر شروحها، وقرأت عليه (الكشاف) مرتين من أوله إلى آخره، وحضرت(٢) جميع الحواشي الموجودة في اليمن، وقرأت عليه (البخاري) مرتين أحدهما إلى البيع، و (مسلم) حضرت فيه بقراءة سيدنا إبراهيم بن الحسن العيزري وسمعت عليه (سلاح المؤمن) في الأدعية، و (زاد المعاد) لابن قيم الجوزية، وكثير من (إغاثة اللهفان)، وكتاب لابن قيم الجوزية في (الرد على المنجمين)، و (كتاب الإمام شرف الدين في سد الأبواب إلا باب علي) #، و (الفصول اللؤلؤية) وكثير من (المنهل الصافي)، و (نهج البلاغة) مرات(٣)، و (أمالي أبي طالب)، و (سلسلة الإبريز) وأمالي أحمد بن عيسى نحو ثلاث مرات، ولم أتيقن أني ختمته ففي بعضها أنا المملي وفي بعضها سيدي إبراهيم بن أحمد، وكتاب (العلم) للقاضي جعفر، و (سيرة ابن هشام)، وكثير من (مغني اللبيب) في النحو، و (كتاب المنصور باللّه الذي صنفه(٤) في الفرق بين الإمامية والزيدية)، و (التحذير من الانخداع)، و (التفصيل في التفضيل)، وغير ذلك من الكتب، ثم السيد صارم الدين
(١) في (ج): بقراءة.
(٢) في ج: وحصرت جميع الحواشي.
(٣) في ج: مرارا.
(٤) في (ب) و (ج): ألفه.