طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

فصل فيمن اسمه أحمد

صفحة 139 - الجزء 1

  الخالد، ثم إمامنا المتوكل على اللّه إسماعيل بن القاسم فإني لازمته من عام أربع وخمسين إلى أن فارق الدنيا، فقرأت⁣(⁣١) عليه كتبا عدة لا أحصيها منها كتاب (الأحكام) للهادي للحق # و (شرح التجريد) للمؤيد باللّه، و (أصول الأحكام) للإمام أحمد بن سليمان، و (البحر) ثلاث مرات لكتاب الأحكام خاصة غير أني لم أتجاوز في الثلاث الطلاق، و (الثمرات) للفقيه يوسف، و (الغيث) للإمام المهدي وفاتني منه كثير، و (البيان) لابن مظفر وأحسب أنا لم نتجاوز الشركة، و (شرح ابن بهران للأثمار) و (شرح الفتح) ولم يتم سماعه، و (الزيادات) للمؤيد باللّه وحضر أكثر شروحها، وقرأت عليه (الكشاف) مرتين من أوله إلى آخره، وحضرت⁣(⁣٢) جميع الحواشي الموجودة في اليمن، وقرأت عليه (البخاري) مرتين أحدهما إلى البيع، و (مسلم) حضرت فيه بقراءة سيدنا إبراهيم بن الحسن العيزري وسمعت عليه (سلاح المؤمن) في الأدعية، و (زاد المعاد) لابن قيم الجوزية، وكثير من (إغاثة اللهفان)، وكتاب لابن قيم الجوزية في (الرد على المنجمين)، و (كتاب الإمام شرف الدين في سد الأبواب إلا باب علي) #، و (الفصول اللؤلؤية) وكثير من (المنهل الصافي)، و (نهج البلاغة) مرات⁣(⁣٣)، و (أمالي أبي طالب)، و (سلسلة الإبريز) وأمالي أحمد بن عيسى نحو ثلاث مرات، ولم أتيقن أني ختمته ففي بعضها أنا المملي وفي بعضها سيدي إبراهيم بن أحمد، وكتاب (العلم) للقاضي جعفر، و (سيرة ابن هشام)، وكثير من (مغني اللبيب) في النحو، و (كتاب المنصور باللّه الذي صنفه⁣(⁣٤) في الفرق بين الإمامية والزيدية)، و (التحذير من الانخداع)، و (التفصيل في التفضيل)، وغير ذلك من الكتب، ثم السيد صارم الدين


(١) في (ج): بقراءة.

(٢) في ج: وحصرت جميع الحواشي.

(٣) في ج: مرارا.

(٤) في (ب) و (ج): ألفه.