من اسمه محمد
  سنة، وقبره بالحوطة جوار عبد الهادي السودي من الغرب معروف مشهور.
  قال: أما تيسير الديبع فأرويه عن والدي علي بن محمد العقيبي، عن شيخه جدي لأمي محمد بن عبد العزيز الحبيشي، عن والده عن السيد الطاهر الأهدل عن الديبع المؤلف.
  (ح) وأرويه عن الخال سيدي عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز الحبيشي، عن أبيه عن جده بسنده المار.
  (ح) وأروي عشاريات السيوطي عن سيدي عيسى المغربي، عن الشيخ علي الأجهوري، عن الشيخ عمر بن الجامي اليوسفي، عن السيوطي، عن محمد بن مقبل الحلبي، كتابة في سنة تسع وستين وثمانمائة، عن محمد بن إبراهيم بن أبي عمر، قال: أخبرنا علي بن أحمد المقدسي، عن أبي القاسم عبد الواحد بن القاسم الصيدلاني، أنبأتنا أم إبراهيم فاطمة بنت عبد اللّه الجوردانية، وأبو الفضل جعفر بن عبد الواحد الثقفي سماعا عليهما، قالا: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن رندة، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا عبد اللّه بن رماحيس القيسي، قال: أخبرنا أبو عمر زياد بن طارف وقد أتت عليه مائة وعشرون سنة، قال: سمعت أبا خيرون زهير بن صرد الجشمي يقول لما أسرنا رسول اللّه ÷ يوم حنين يوم هوازن وذهب يفرق السبي والنساء، فأتيته، فأنشأت أقول هذا الشعر:
  امنن علينا رسول اللّه في كرم ... فإنك المرء نرجوه وننتظر
  إلى آخر الأبيات.
  قال: فلما سمعها النبي ÷ قال: ما كان لي ولبني