طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

حرف الميم

صفحة 1638 - الجزء 3

  عبد المطلب فهو لكم، وقال قريش: ما كان لنا فهو للّه ولرسوله، وقالت الأنصار:

  ما كان لنا فهو للّه ولرسوله.

  (ح) الحديث الثاني: وبه إلى الطبراني، قال: أخبرنا أحمد بن زيد العصاص قال:

  أخبرنا دينار بن عبد اللّه مولى أنس، قال: قال لي أنس: قال رسول اللّه ÷: «طوبى لمن رآني وآمن بي ومن رأى من رآني ومن رأى من رأى من رآني».

  (ح) الحديث الثالث: وبه إلى الطبراني، قال أخبرنا جعفر بن محمد بن عبد الكريم بن فروخ بن ديزح بن بلال بن سعد الأنصاري، قال: قال لي جدي لأمي عمر بن أبان بن مفضل المزني: أراني أنس بن مالك الوضوء أتخذ ركوة وضعها في يساره، وصب على يده اليمنى فغسلها ثلاثا، ثم أدار الركوة على يده اليمنى فتوضئ ثلاثا ثلاثا، ومسح برأسه ثلاثا، وأخذ ماء جديدا لسماحته ومسح سماحته، فقلت: قد مسحت أذنيك، فقال يا غلام: إنهما من الرأس ليس هما من الوجه، ثم قال يا غلام: هل رأيت وقد فهمت أو أعيد عليك، فقلت: قد كفاني، وقد فهمت، قال: هكذا رأيت رسول اللّه ÷ يتوضأ.

  انتهى.

  (ح) وأما (سنن أبي داود) فأرويها سماعا عن سيدي ووالدي علي بن محمد العقيبي، عن شيخه عيسى بن محمد المغربي، عن الحافظ محمد بن علي بن علان، عن سليمان بن عبد الدائم البابلي، عن الجمال يوسف بن زكريا، عن والده الحافظ زكريا بسنده المار إلى اللؤلؤي.

  (ح) وأرويها عن سيدنا عيسى المغربي بالإجازة بسنده هذا.