أحمد بن محمد الكبسي
  وعلي وعبد اللّه وغيرهم.
  هو السيد، الجليل، العارف، له معرفة تامة في الفنون، مع إنصاف ولطف في البحث، وتوقف في مضان الاشتباه.
  وقال غيره: هو العالم، النبيل، بقية علماء الآل الأكرمين، وواسطة عقدهم الثمين، مع خلق رضي، شحيح إلى الخمول، له مؤلف عجيب استدرك فيه على الأزهار(١)، وزاد زيادات مفيدة بعبارات رائقة، تدل على تطلعه من العلوم ومعرفته للمذهب، وكان حصل في عينيه شيء ثم من اللّه عليه بالعافية [فهو الآن أجل المدرسين بجامع صنعاء](٢)، وسمعه عليه جماعة من الناس منهم: مؤلف الترجمة وأمره بكتابته وقابل بها(٣) النسخة الأصلية في صنعاء سنة ١١٣٣ هـ(٤)، وله حاشية مفيدة على شرح الخبيصي(٥)، توفي في شهر [بياض في الأصل] سنة ست أو سبع وثلاثين(٦) ومائة وألف |.
٨٧ - أحمد بن محمد الكبسي(٧)
  [... - بعد ١١٢٦ هـ]
  أحمد بن محمد بن الحسن [بياض في المخطوطة (أ) و (ج)] الحمزي المعروف
(١) المستدرك على الأزهار قال الحبشي: برقم (١١٠) نحو جامع.
(٢) زيادة في (ب).
(٣) في (أ): بهذه.
(٤) كذا في (أ)، و (ب)، وفي (ج): بياض.
(٥) حاشية شرح الخبيصي منه نسخة في المكتبة الغربية بالجامع الكبير بعنوان (الموضح في تبين أسرار معاني الموشح).
(٦) في (ج): سنة ست أو سبع وثلاثين وألف.
(٧) الجواهر المضيئة (٩٧)، نفحات العنبر (خ).