أحمد بن محمد بن إدريس
  نشأ في طلب العلم والفائدة، واشتغل بالقراءة، ولم يزل مشتغلا حتى استفاد في العربية، وقرأ فيها كتبها المعروفة وجود فيها، وشيخه فيها [بياض في المخطوطات] وفي علم أصول الكلام وشيخه فيه [بياض في المخطوطات] وأصول الفقه وشيخه فيه [بياض في المخطوطات] وقرأ في كتب الفقه وشيخه فيه [بياض في المخطوطات](١) وله مصنف يسمي (جامع الخلاف)(٢) تممه تلميذه المطهر بن كثير الجمل فإنه قال في ترجمته ما لفظه: وبعد فهذا كتاب وجيز اللفظ بسيط المعنى اختصر فوائد قواعد مبانيه من فيض ذهنه الوقاد، واعتصر [حلاوة](٣) سلسال معانيه من نتائج فكره النقاد، من أحرز قصبات السبق في مضمار العرفان، وساحت على ساحة صدره بحار أسرار السنة والقرآن، السيد الأفضل الأكمل، العلامة العلم الأعمل، شمس فلك المعالي، ومدار أقطار(٤) الأكابر والأعالي، الشمس شمس الدين، أحمد بن محمد بن إدريس بن أمير المؤمنين، إلى أن قال: أسس بنيانه على ترتيب كتاب (الأزهار) وسند أبوابه باستيعاب(٥) خلافات العلماء الأخيار، ومعتمده في النقل كتاب (اللمع) و (تعليق) حي الفقيه نجم الدين يوسف بن أحمد، وكذلك (البحر الزخار)، و (التذكرة)، و (الحفيظ)، وغيرها من الكتب ولهذا سماه ب (جامع الخلاف)، هذا مع أنه وسع اللّه عليه عاجله الأجل قبل تمامه لأنه شرع فيه ابتداء التدريس في ذلك
(١) بياض في المخطوطات، وفي مطلع البدور نفس النص لكنه لم يحاول ذكر شيوخ المذكور.
(٢) جامع الخلاف وساطع الأصداف عن فرائد الدر الشفاف ورافع أطراف الطراف عن تحقيق مذاهب العترة والفقهاء من جميع الأطراف، عاجلته المنية قبل أن يتمه، منه نسخة خطت سنة ٨٥١ هـ برقم (١١٨٣) مكتبة الأوقاف، ثانية برقم (٢٧٥) فقه، وثالثة في مجموعة (١٢٢٨) المكتبة الغربية، الجامع الكبير ويسمى أيضا جامع آل محمد منه نسخة مصورة بدار الكتب المصرية وقد أتمه مطهر الجمل كما قال بن أبي الرجال في مطلع البدور والمصنف هنا.
(٣) سقط من (ب).
(٤) في (ج): أقطاب.
(٥) في (ب): على استيعاب.