أحمد بن محمد الأكوع
  بشعلة.
  قرأ في كتب الأئمة وشيعتهم على شيخه محيي الدين محمد بن أحمد بن الوليد العبشمي، ما بين سماع وإجازة ومناولة، حققه، السيد محمد بن الهادي بن تاج الدين، وغيره، وكان بعض سماعاته على شيخه المذكور سنة أربع عشرة وستمائة.
  قال الزريقي: ويروي جميع ذلك عن الإمام المنصور باللّه عبد اللّه بن حمزة مناولة مع مؤلفات الإمام # ومسموعاته ومستجازاته في كل فن.
  قلت: وله إجازة عامة من الفقيه أحمد بن أحمد، أو زيد بن أحمد الحاجي القادم إلى حوث سنة عشر وستمائة، ومن جملة ما أجاز له (نهج البلاغة)، و (الإفادة تأريخ الأئمة السادة)، و (سفينة الحاكم)، وغيرها، وكذلك أجاز له السيد المرتضى بن شراهنك جميع مروياته وإجازاته ومسموعاته منها (نهج البلاغة)، وكتاب (أنساب الطالبية).
  قلت: وأخذ عنه الإمام أحمد بن الحسين الشهيد، والهادي بن المقتدر بن تاج الدين، وإبراهيم بن علي الأكوع، ومحمد بن أسعد بن المنعم، وغيرهم ممن يذكر إن شاء اللّه تعالى.
  كان شعلة الأكوع شيخا(١)، عالما، محدثا، حافظا، من حفاظ الشريعة ومسند كتب الأئمة والشيعة وغيرها من كتب الحديث، وغير ذلك من الكتب(٢) الوسيعة، من شيوخ الأئمة الكبار، وإليه الإسناد في كثير من الكتب، وعده السيد يحيى بن القاسم في مشايخ الإمام أحمد بن الحسين #.
(١) في (ب): شجاعا.
(٢) في (ج): من كتب العلم الوسيعة.