طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

فصل فيمن اسمه أحمد

صفحة 200 - الجزء 1

  (الخبيصي) على الفقيه صديق بن رسام، وبعضه على القاضي أحمد بن صالح بن أبي الرجال، وخاتمة شيوخه القاضي صفي الدين أحمد بن سعد الدين المسوري؛ فله عليه سماعات (كأمالي السيد أبي طالب)، و (مجموع الإمام زيد بن علي)، و (مقاتل الطالبيين)⁣(⁣١)، وأكثر (نهج البلاغة)، و (الأساس) وشرحه الصغير و (أمالي عبد الجبار)، و (الكافل)، وأكثر (جواهر العقدين) و (الأحكام) إلى الحج، و (كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب)، و (الثمرات) للفقيه يوسف، وبعض⁣(⁣٢) (البحر) و (أصول الأحكام) إلا يسيرا منه، و (أمالي المؤيد باللّه)، و (سلسلة الإبريز)، و (التحفة) التي جمعها من جلاء الأبصار، وشرح السيلقية التي جمعها وألفها، و (مختصر سيرة ابن هشام) وشرحها (الروض الآنف)، و (الكشاف) في التفسير إلى الجاثية، ثم أجازه إجازة عامة فقال ما لفظه: وكان الولد الفقيه، الأفضل [البار التقي]⁣(⁣٣) المخلص الصادق الخالص التقى، ربيب الإيمان، وصادق الإيقان، سليل الشيعة الأبرار، وخلف الصالحين الأخيار، شمس الدين نوّر اللّه بأنوار اليقين بصيرته، وأصلح بأخلاق المتقين علانيته وسريرته، قد قرأ علي بلسانه، وسمع مع قراءة غيره مما سمعته وقرأته على أولئك الأخيار، وتلقيته عنهم بطرقه في الأخبار والآثار، وغيرهما مما تحملوه قدس اللّه أرواحهم من علوم العترة الأطهار، وعلماء الأمة⁣(⁣٤) الذين بلغتهم طرقهم من ساير الأمصار، سألني الولد شمس الدين أن أجيز له في


(١) في (ب) و (ج): مقاتل الطالبية.

(٢) في (ج): والبحر.

(٣) سقط من (أ).

(٤) في (ج): وعلماء الأئمة.