أحمد بن ناصر المهلا
  النيسائي ثم الشرفي، القاضي شهاب الدين.
  أدرك جده عبد الحفيظ وقرأ عليه (حاشية السيد) المفتي على الحاجبية وشرحها أيضا لابن الحاجب، وشرحها لنجم الدين، وقرأ عليه (هداية ابن الوزير) في الفقه، وسمع عليه في الحديث (شفاء الاوام)(١) للأمير الحسين، و (أصول الأحكام) للإمام [المتوكل](٢) أحمد بن سليمان، ثم أجاز له ولإخوته إجازة عامة فيما له فيه طريق، ثم قرأ على والده ناصر بن عبد الحفيظ مما قرأ عليه مشاركا لإخوته (الكشاف) في التفسير لجار اللّه كاملا، وأجاز له ولإخوته إجازة عامة فيما(٣) له فيه طريق أيضا، ثم قرأ على أخيه الحسين بن ناصر المهلا في (شفاء الأمير الحسين) مع تخريجه للضمدي ومسودات كثيرة من مبيضات عبد العزيز المهلا ومؤلفه (المواهب القدسية شرح المنظومة البوسية)، وعدة من الكتب وله منه إجازة عامة في كل ما له ولأبيه ولجده ولغيرهم فيه طريق، ثم سمع على الإمام المتوكل [علي اللّه](٤) إسماعيل بن القاسم بقراءة غيره بعض (أصول الأحكام)، و (بعض أحكام البحر)، وسمع على الإمام المهدي أحمد بن الحسن بالروضة وذمرمر (الأحكام) للهادي للحق # وسمع على الإمام السيد علم الدين القاسم بن المؤيد باللّه بقراءة غيره، بعض (الثمرات) للفقيه يوسف، و (الكشاف) في التفسير لجار اللّه، ثم سمع على سلطان اليمن محمد بن الحسن مؤلفه (سبيل الرشاد وشرح الإرشاد) وأجاز له ولإخوته إجازة عامة، وقرأ على السيد الهادي بن أحمد الجلال بعض مؤلفه المسمى (نور
(١) في (ب) وفي (ج): شفاء الأمير الحسين.
(٢) سقط من (أ).
(٣) في (ج): مما.
(٤) سقط من (ب).