عملي في التحقيق
  كنت قد جمعت فيهما الكثير الطيب من فهارس المكتبات وأماكن وجود المخطوطات.
  ٧ - التعريف بالأماكن والبلدان التي ذكرت تعريفا مختصرا موجزا مقتصرا على غير المشهور جدا والمعروف منها.
  ٨ - محاولة إكمال بعض المعلومات التي بيض لها المؤلف ولم يكملها بقدر الإمكان وبقدر توفر المصادر، ومدى سهولة أو صعوبة الاطلاع عليها تاركا الكثير من هذه التبييضات التي تحتاج إلى وقت وجهد في البحث لا يكل ولا يفشل أو يتعثر، وهو ما لم أملكه في زحمة الأعمال المتراكمة والكتب التي تحت التحقيق.
  ٩ - التأكد في الفصل الثاني من الكتاب من أسماء وألقاب المحدثين والرواة غير الزيدية الذين ذهب فيهم النساخ كل مذهب، وتركوا الكلمات غير معجمة ولا مضبوطة لأنهم لا يعرفون النسب أو اللقب أو الاسم أو الكتاب، وفي هذا الصدد بذل الولدان عبد اللّه ومحمد عبد السلام الكثير من الوقت والجهد في تقليب المراجع والبحث في الفهارس وكتب الرجال المذكورة في حواشي هذا الفصل، وجئت أنا بعدهما لأتمم هذا العمل حتى استنفذ كل جهد ولست متأكدا من بعض الألقاب والنسب التي لم أعثر عليها بعد بحث في المتيسر من المصادر وبعد بذل الجهد ولا يسعني إلا أن ادعو كل من وجد خطأ أو عيبا أن يسدد الخلل، معترفا بقصور باعي وقلة بضاعتي، ورحم اللّه امرءا عرف قدر نفسه.
  ١٠ - وضع فهارس للآيات والأحاديث والتراجم والأماكن التي وردت في الكتاب بالتعاون مع مكتب الطباعة وبالجهد المشكور من المسؤول عن الطباعة الأخ