من اسمه الحسن
  مختصر منتهى السؤل)(١)، و (شرح [شرح](٢) على مقدمة البحر)(٣)، وأما حلاوة(٤) عبارته ورشاقة مقالته فما يسبق(٥) إليه، ولم يشارك فيه، ويفسر عبارته في الأصولين، يقضي أنه(٦) أكب على مصنفات الإمام الحجة محمد بن إبراهيم بن علي بن المرتضى.
  قال السيد عثمان: بل سمعت منه ذلك قال أنا حذوت(٧) حذو محمد بن إبراهيم.
  قال شيخنا: وكان هذا السيد الإمام مبرزا في الفنون على أنواعها، وكان يسكن المناظر من بني قشيب قريبا من الجراف، ولم يزل مدرسا حتى توفي في ربيع الآخر سنة أربع وثمانين وألف عن سبعين عاما إلا تسعة أشهر، ودفن بأكمة ما بين الروضة والجراف، وهي معروفة مشهورة - رحمة اللّه عليه -.
  قال السيد مطهر: له في فنون العلم اليد الطولى، وله مجموعات تحتوي على
(١) بلوغ أولي النهى شرح مختصر المنتهى (مخطوط) منه نسخة سنة ١٠٧٧ هـ عليها تعاليق بخط المؤلف برقم (١٥٠٣) مكتبة الأوقاف الجامع الكبير بصنعاء.
(٢) سقط من ج.
(٣) له على كتب مقدمة البحر شرح باسم (تلقيح الأفهام الصحيح الكلام على تكملة الأحكام) مخطوط منه نسخة خطت سنة ١١٥٢ هـ برقم (٢٠٣٢) مكتبة الأوقاف، وثانية برقم (١٨) تصوف غربية، أخرى (خ) سنة ١٠٩٨ هـ مصورة بمكتبة السيد محمد بن عبد العظيم الهادي.
وشرح باسم حاشية الجلال على شرح القلائد في تصحيح العقائد (خ) منها خمس نسخ في المكتبة الغربية جامع صنعاء وباسم النكت الفرائد بشرح مقدمة القلائد (خ) سنة ١١٧٢ هـ برقم (٩٥) مكتبة آل الهاشمي، أخرى في نفس المكتبة باسم حاشية القلائد (خ) سنة ١١٤٠ هـ.
(٤) في (ب): طلاوة.
(٥) في (ب): فما سبق إليه، وفي (ج): فما لم يسبق إليه.
(٦) في (ب): يقص لك.
(٧) في (ب): فإن أنا حذوت.