الحسن بن أحمد الحيمي
  والصرف، وكان خاصا بالإمام المتوكل على اللّه إسماعيل بن القاسم وكتب له وكان وزيرا له وحضر وفاته ثم لولده المؤيد، وله تلامذة أجلاء منهم: القاضي أحمد بن ناصر بن عبد الحق، والقاضي جعفر بن علي الظفيري، والقاضي عبد العزيز بن محمد المفتي الحبشي(١)، والحسن بن صالح، وغيرهم.
  كان الشيخ عالما، محققا، متواضعا، عاملا، وكان وصيا للإمام المؤيد باللّه محمد بن المتوكل ونفذ وصاياه، وكان سكونه بضوران، ولما توفي الإمام المؤيد باللّه محمد بن المتوكل نفذ وصاياه ثم رجع إلى شهارة وبها سكن حتى توفي في شهر [بياض في المخطوطات] سنة ثمان وتسعين وألف سنة، وقبره في الصرح الغربي من جامع شهارة معروف - رحمة اللّه عليه -.
١٥٤ - الحسن بن أحمد الحيمي(٢)
  [... - ١٠٧١ هـ]
  الحسن بن أحمد بن صالح اليوسفي الجمالي المعروف بالحيمي، القاضي العلامة.
  قرأ على الإمام المتوكل على اللّه إسماعيل بن القاسم فمما سمع عليه (بلوغ المرام)
(١) في (ب): الحسني.
(٢) طيب السمر (خ)، نسمة السحر (خ)، الجامع الوجيز، الجواهر المضيئة عن الطبقات (خ)، البدر الطالع (١/ ١٨٩، ١٩١)، مصادر الحبشي (٤٣٨، ٥٦)، طبق الحلوى ص (٨٩)، بهجة الزمن (خ)، تاج العروس (٨/ ٢٦٦)، تاريخ اليمن لأبي طالب (١٣، ٧١، ٨٦)، الأدب اليمني في عصر خروج الأتراك (٣٢٢) المؤرخون اليمنيون في العصر الحديث (٥٠ - ٥١)، مصادر أيمن السيد (٢٣٥ - ٢٣٦)، الرحالة اليمنيون (٢٩ - ٥٨)، تحفة الأسماع والأبصار بما في السيرة المتوكلية من غرائب الأخبار (سيرة المتوكل إسماعيل) خ، بغية المريد خ، مطلع البدور خ، نفحة الريحانة (٣/ ٢٣١)، خلاصة الأثر (٢/ ١٦ - ١٧)، أعلام المؤلفين الزيدية وفهرست مؤلفاتهم ترجمة (٢٧٤)، الروض الأغن (١/ ١٣٧).