الحسن بن القاسم
١٨٣ - الحسن بن القاسم(١)
  [٩٩٦ - ١٠٤٨ هـ]
  الحسن بن القاسم بن محمد بن علي بن الرشيد بن أحمد بن الأمير الحسين بن علي بن يحيى بن محمد بن الإمام يوسف الملقب بالأشل بن القاسم بن الإمام يوسف الأكبر بن يحيى بن الناصر بن الهادي الهدوي، الحسني، اليمني، سلطان الإسلام، وشرف الأنام.
  مولده سنة ست وتسعين وتسعمائة.
  له سماع على والده ومن جملة ما أجازه مؤلفه (مرقاة الوصول إلى علم الأصول)، أرسلها إليه إلى حبس صنعاء الدار الحمراء وسمع في صنعاء علم القراءات على شيوخ منهم: المهدي بن عبد اللّه الذيباني المقري، وقرأ على صنوه المؤيد باللّه في مقدمات البحر في سنة اثنتين وثلاثين وألف بدرب الأمير(٢)، وفي آخر سنينه جود في الأصول على شيخ الإسلام محمد بن عزّ الدين المفتي، وأخذ عنه ولده محمد بن الحسن، وغيره.
  كان مولانا جامعا لغرائب العجائب، وعجائب الغرائب، وكمال الخصال،
(١) النبذة المشيرة (سيرة الإمام القاسم بن محمد) (خ)، الجواهر المنيرة (سيرة الإمام المؤيد محمد بن القاسم) (خ)، تحفة الأسماع والأبصار (سيرة المتوكل إسماعيل) (خ)، بغية المريد (خ)، المواهب السنية (خ)، البدر الطالع (١/ ٢٠٥)، بهجة الزمن حوادث سنة ١٠٤٧، ١٠٤٨، المشرع الروي (٢/ ٤٨٩)، وكتب التاريخ اليمني لهذه الفترة وما بعدها.
(٢) درب الأمير: و (أقر) اسمان يطلقان على مسمى واحد، يعرف اليوم ب (القابعي) وهي قرية كبيرة من سيران الشرقي أسفل جبل الأهنوم، جنوب شرق شهارة، بها جامع كبير مهدم كانت تصل إليه المياه من (عين المقل) القريبة من باب البحر بمدينة شهارة عبر تعرجات في الصخور، وسواقي تعتبر من المعجزات، ومن غرائب منجزات الأئمة الذين نحتوا الصخور لتوصيل المياه من منطقة إلى أخرى. (المحقق).