الإمام الحسن بن بدر الدين
  والظاهر أنه سمع عليه في غيره، وسمع الرسالة لزيد بن علي # على يحيى بن عطية، إجازة عن حميد المحلي بطرقه وغير ذلك.
  وأخذ عنه السيد صلاح بن إبراهيم بن تاج الدين وغيره، وكان الإمام الحسن من أعيان العترة علما، وفصاحة، ورياسة، وفراسة، وزعامة، وخطابة، وتصنيفا(١)، له تصانيف في أصول الدين وكتب العربية [في](٢) متعددة وأجوبة ورسائل عظيمة(٣)، ومما صنف كتاب (أنوار اليقين شرح فضائل أمير المؤمنين)(٤) فإنه من أبلغ المصنفات وهو شرح على منظومة له: ذكر فيها أشياء عجيبة ومناقب جمة يميل فيه إلى ما يسترجحة المرتضى والرضي الموسويان، وغيرهما من الأشراف الحسنين من أن الخطأ من المتقدمين على علي # كبيرة وأن النص في إمامته صريح.
  نعم وكان بايع لابن وهاس، ولما ظهر له وللفضلاء قبح عمل ابن وهاس بقتله للإمام الشهيد أحمد بن الحسين #، دعا(٥) # في شوال سنة سبع وخمسين وستمائة فاحتج عليه ابن وهاس فأجاب صنوه الأمير الحسين بجواب
(١) في (ب) و (ج): ومصنفا.
(٢) زيادة في (ج).
(٣) انظر عن مؤلفاته كتابنا أعلام المؤلفين الزيدية وفهرست مؤلفاتهم.
(٤) أنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين منه نسخة خطت سنة ١٠٦٠ هـ في (٢٨٣) ورقة بمكتبة الجامع الكبير الغربية رقم (٨)، سيرة ثانية (خ)، سنة ٩٧٨ هـ بمكتبة المتحف البريطاني رقم (٣٨٦٨) حسب الحبشي (خ) مكتبة السيد محمد محمد الكبسي أربع نسخ مصورة ضمن مكتبة السيد محمد عبد العظيم الهادي، ونسخ كثيرة انظر مصادر التراث في المكتبات الخاصة للمؤلف والكتاب شرح منظومة للمؤلف في فضائل أمير المؤمنين أودع فيه من أحاديث الفضائل ومباحث الكلام الكثير الطيب (تحت التحقيق)
(٥) في (ج): ودعا #.