الحسن النحوي
  يوسف بن أحمد.
  قال الفقيه يوسف: وقد أخبرني [من](١) أجازه له.
  قلت: أجازه للفقيه أحمد بن محمد النجري، وقد مر ذكره ولعل هذا رجوع عن الرجوع، وذكر بعضهم أن للفقيه حسن تعليقين أحدهما المسمى بمنتهى (الغايات) وهو الكبير، وآخر ويسمى (الروضة) وله (تعليق الحفيظ)(٢) وله كتاب (منتهى الآمال في مشكل الأقوال)(٣) وله كرامات، وقال غيره كان فاضلا ورعا ثبتا، له تصانيف أجلها كتاب (التذكرة) ألفها في بضع وسبعين وسبعمائة من كتب عديدة، كان عمدته كتاب (اللمع)، وقال غيره: كان صدرا، نبيلا، وحبرا جليلا، مغترفا من يم الفقه ومعينه، والحاطم لنوادر مسائله بيمينه، وكان حاكما بصنعاء اليمن، واستمر على القضاء حتى توفي سنة إحدى وتسعين بتقديم التاء وسبعمائة بتقديم السين مهملة، وقبره ما بين باب اليمن والسعدي عليه حوطة قد خرب أكثرها، وعليه لوح رحمة اللّه عليه وسلامه.
١٩٤ - الحسن النحوي(٤)
  [... - ...]
  الحسن بن محمد بن سابق الدين بن يعيش النحوي، جد المذكور آنفا، العلامة، الصنعاني، المعروف بمجد الدين، فمن مشيخته(٥) في العربية إمام اليمنيين.
(١) سقط من (ج).
(٢) موجود باسم (شرح الحفيظ) ليوسف بن محمد الأكوع: قال الحبشي: مخطوط بمكتبة الأمبروزيانا برقم (٧٣).
(٣) لم أجد له مخطوط بهذا الاسم وقد ذكره ابن أبي الرجال أيضا بهذا الاسم ولعله التعليق الكبير على اللمع.
(٤) كنز الأخبار (خ)، مطلع البدور (خ)، لوامع الأنوار (٢/ ٢٣١)، إجازات الأئمة.
(٥) في (ج): في مشيخته.