الحسين القاسم
  للخير إن شاء اللّه إجازة في العلوم الدينية فقد استخرت اللّه سبحانه وأجزت له جميع ما لي فيه سماع وإجازة، من القراءات السبع، والأحاديث النبوية والجوامع الفقهية، والأصولية والكلامية، وكذلك علوم العربية، وما ألفته وجمعته من هذه العلوم، واشترط عليه ما اشترط على مثله(١)، ثم لما سكن [في الظفير](٢) قرأ على شيخه وشيخ المشايخ لطف اللّه بن محمد الغياث؛ فإنه قرأ عليه كتبا نافعة كثيرة من جملتها (الكشاف) لجار اللّه الزمخشري، ثم التمس من السيد أحمد بن محمد الشرفي إجازة (شرح الأساس) فقال ما لفظه: قد أجزت لكم ولمن أحب ممن يعرف معنى اللفظ وضبط روايته عني شارطا ما شرطه غيري من العلماء في الإجازة وكان ذلك في ربيع الآخر سنة خمسين وألف سنة.
  ومن مشايخه في علم الحديث عبد الواحد بن عبد المنعم النزيلي؛ فإنه أجاز له إجازة عامة كما سيأتي ذكرها إن شاء اللّه في الفصل الثاني، وكذلك أجاز له إجازة عامة العلامة محمد بن عبد العزيز المفتي، وكانت الإجازة في عام خمسين وألف أوان طلوعه من اليمن [وسمع سلسلة الأبريز بالسند العزيز على الفقيه محمد بن عبد اللّه المجتبى الهتار بسنده وقال: من(٣) ألف سيرته # ما لفظ](٤) له طرف من سيرة الحسين بن القاسم، ولد سنة ألف ودعا والده وهو ابن ست سنين، ومولده في جهة الشرف، ثم أطلعه والده إلى شهارة فقرأ القرآن في سبعة أشهر، ثم هاجر مع والده # إلى برط، ثم(٥) ابتدأ قراءة العلوم هنالك
(١) في (ب) على مثلي.
(٢) سقط من (ب).
(٣) في (ج): وقال طرف من سيرة الحسين بن القاسم ... الخ.
(٤) سقط من (أ) ولفظ (أ): أوان طلوعه من اليمن طرف من سيرة الحسين بن القاسم ... إلخ.
(٥) في (ج): وابتدأ.