من اسمه حميد
  قلت(١): وأجل تلامذته ولده علي بن أحمد(٢)، وأحمد بن محمد الأكوع المعروف بشعلة، والإمام المنصور باللّه عبد اللّه بن حمزة، وغيرهم.
  قال القاضي: هو الشيخ الحافظ المحدث موئل العلماء، مثابة أهل الإسناد، كعبة أهل [الرشاد](٣) المسترشدة للنجاة، محيي الدين، كان من كبار العلماء، له مشايخ وتلامذة.
  وقال المنصور باللّه: محيي الدين، عمدة المتكلمين، وقال الإمام أحمد بن الحسين:
  الفقيه، الفاضل، الأجل، العالم، شرف المجالس، وقال في سيرة الإمام شرف الدين:
  حميد بن محمد تلميذ الإمام المتوكل على اللّه، وشيخ الإمام المنصور باللّه عبد اللّه بن حمزة، وهو جامع (زوائد الإبانة) وفتاوى المنصور باللّه المسمى (بهداية المسترشدين)(٤)، وهو جد بني القواس وبني الجدر، ومحيي الدين، أحد رجال الزيدية وفحولها علما، وفضلا، ونبلا، ولحميد ولده علي مؤلف شمس الأخبار، توفي هو ووالده بحوث، وكلهم (معروفون)(٥) بالمشائخ للعلم الشريف.
  قال القاضي: قرأ عليه والده أمالي المرشد كرات، ختم الثالث من السماعات عام اثنين وثلاثين وستمائة.
  قلت: هكذا وقع عند القاضي واستشكل ذلك والذي نقلناه من نسخة صحيحة أنه سنة اثنتين وستمائة، وسمع غيره أيضا سنة ثمان وستمائة، ثم ذكر أنه توفي سنة إحدى وعشرين وستمائة وهذا الصحيح، ذكر ذلك غير واحد فقال: توفي الشيخ
(١) سقط من (ج).
(٢) في (ج): علي بن حميد.
(٣) سقط من (أ).
(٤) هداية المسترشدين من فتاوى أمير المؤمنين عبد اللّه بن حمزة (خ) صورة منه بمكتبة الأخ عبد اللّه عبد اللّه الحوثي والأصل خطية بمكتبة آل تقي بشبام.
(٥) في (أ): يعرفون.